![]() |
قصص قصيرة جدا
(جُنْدِيُّ مَجْهُولٍ)/ فاضل العباس
. وَهَنَ العَظْمُ مِنْهُ، اِشْتَعَلَ الرَّأْسُ شِيبا، يَمْشِي الهوينا، كَطِفْلِ يتعلم المشي. سَمْعٌ صَوَّتَا خَلْفَهُ: أُسْتَاذٌ، أُسْتَاذٌ. أَنَا؟ . نَعَمْ. اِسْتَعَانَ بِيَدِهِ اليُسْرَى لِرَفْعِ اليَمَنِى لِرَدِّ التَّحِيَّةِ (ضَيَاعٌ) / فَاضِلُ العَبَّاسُ. جثِى بَيْنَ الأَنْقَاض، يَشْم رَائِحَة الشَّوَاءِ بِشَتَّى النَّكْهَاتِ، يَقْشَعِرُّ بَدَنُهُ، يَرْتَعِشُ ،مَزِيجًا مِنْ الخَوْفِ وَالفِقْدَان، وَالضَّيَاع. أُغْمِض عَيَّنَاهُ تَحَوُّلَ المَكَان إِلَى قُبُور يعِدُّهَا أَمَلٌ، بَسْمَةٌ، سَلَام، زهور...... لَمْ يَتَّسِع المَكَان لِهُمْ فَكَرّ أين ذَهَبُوا؟. أَيُّ أَرْض أَخَذَتْهُمْ؟ وَأَيُّ رُبَّ أواهم.؟ وَأَيَّ سَمَاءٍ صَعِدُوا إِلَيْهَا؟. عِنْدَهَا صَرَخَ مَجْنُونَا أَيَّتُهَا الجَنَّة؟ أَيَّتُهَا النَّار؟ خُذِني عِنْدَهِمْ لِعَلِيٍّ أَجَدُّ مَأْوَى |
هي الحرب .. لا تميت ولا تحي ..
انما تصيبك بالتبلد .. ! يقال بأن الحرب لا تبقي ولا تذر .. هي .. تبقي الكثير من الندبات .. وتهب الكثير من الذكريات .. لتخوضها ان كنت ناجي منها .. أو يخوضها من يهتم لأمرك ان كنت هالك بسببها .. شكرا لك .. |
شكرا ليوسف الانصاري الاديب الكبير
|
ضاقت عليه الأرض فاستعان بالصراخ مُسنجِداً
بـ حيواتٍ أخَر مناجِلُ الحروب تحصد دون رحمة الفاضل، تمتلك قلماً يختصرُ الفكرة ي خطوتين تفيان بالغرض مبدعٌ أنت وأكرر همستي، ليتك تستغني عن التّشكيل التلقائي :) |
جميل سيد فاضل العباس
شكرا لك |
اقصوصتان اتحدا في ان :
العبور لا يستطيع ان يحمل ذاكرته بين الاطلال ورغم ذلك كان شذا ياسمين الحرف هنا " مغرداََ " بالجمال والابداع سلمت يمناك كاتبنا المبدع \ فاضل العباس مودتي والياسمين \..:icon20: |
الساعة الآن 05:17 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.