![]() |
تنهيدةٌ لوداعِ الذي كان هنا
|
تغرنا الدنيا دائما ... نعقد فيها الأماني و الأحلام .. لكنها تنفثها كالدخان .. مطلِقة سراح الأحزان و الدموع .. أ. حسام الدين .. فطِن من رآها على حقيقتها .. فليرح الله قلبك و روحك شاعرنا المحترم .. |
قال سقراط :
لا نقترب من الحقيقة إلا بقدر ما نبتعد عن الدنيا نعم فغوايتها كثمة برهة تشرنقت بمعية الالم ولم تأتينا فرحا بذات الحتمية وكان الوجع بكامل اناقته من قلم ارهق الضياء ببريقه شكرا سامقة شاعرنا ومبدعنا " حسام الدين ريشو " مودتي والياسمين \..:icon20: |
فنادى :
ياغَيَّاث المستغيثين أغثنى خذني إليك منى ياجامعُ إني فيما لديكَ أنتَ طامعٌ . كلنا طامع بما عند الله ونعم الملاذ و خير الصاحب نص وارف بالجمال سلمت الأنامل |
لم يكن ذئبا
ولم يكن له ذات يوم في القطيع مطامعٌ هنا أشعر به واسطة العقد ولب النص ، استهلال تقريري وكأن صاحبه يدفع عنه تهمة أتعبته ، فكانت زفرة استفتح بها حديثه لم يكن ذئبا .......... ============= وفي نهاية النص عودة وتأكيد من الآخرين على هذا التقرير هنا يرقدُ شاعر زاهدٌ أغوتهُ الدنيا ففرَ منها إلى ربهِ راجعٌ . دمت في سماء الأدب مغردا ومنشدا أعذب المعاني والكلمات ألف تحية وتقدير |
اقتباس:
أديبتنا المحترمة والفاضلة خالص الشكر والامتنان لهذا الحضور الأسبق وشكرا جزيلا |
تعبير فني عن موقف إنساني هذه الوجبات الفنية الدسمة الوجبة الفكرية كفيلة بإقتلاع كل ما هو ضارا, فالتذوق الجمالي والحسي والفني هو الهدف الاساسي من النص الأدبي هذا الإنسجام ما بين الشاعر حسام الدين وفكر القارئ يحدث إنفعالات مُباشرة في روح قارئه فالأدب يغذي العاطفة والعقل معا لــ تنفجر لدى القارئ مساحات هائلة من المشاعر بصورة تلقائية بسبب شدة التأثر وهذا ما لمسته من خلال مُتابعتي لهذا الأديب ألاريب . |
اقتباس:
تحياتي والإمتنان |
الساعة الآن 02:06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.