![]() |
كلمات معلّبة
مؤكد أن كل إنسان على هذه البسيطة ساهمت الأقوال و الحكم و الحكايات المتوارثة أو المتداولة
بالتأثير على مجرى حياته و نمط تفكيره .... و لاشك أن القائمين على التدخل في شؤونه و توجيهها أو تسييرها نحو طريق معين يزينون له جملة من الأقوال و يذمون له جمل أخرى لا تلائمهم فمن البديهي جدا أن يعتنق الشخص هذه الأقوال لأنها تمثل توجه ديني أو سلوكي أو اجتماعي أو عاطفي و غيرها من المؤثرات التي تحدد ملامح تفكير هذا الشخص ومن المتوقع كذلك أن يتخوف أو يرفض أو يحارب أي قول يختلف مع ما يعتنقه ... و هنا أحببت أن أجمع أقوال أو مواقف أو حكم أو حكايات من مختلف مشارب الحياة الفكرية و الثقافية و الدينية و النفسية و التاريخية و العاطفية ... من ألسنة الشعوب و ليس بالضرورة أن أكون متفقة أو مختلفة أو مؤيدة أو مناهضة للمطروح ... و ليس بالضرورة أن أعلق على ما أجلبه من هنا و هناك أو حتى من أي واد فكري سحيق أو قمة عالية .. ربما بظاهرها فقط ... و لأني مهما قرأت أو سمعت أو رأيت أو علمت ... يبقى عقلي ناقص و جهلي بيّن فربما أجمع ما أجمعه ... لأتأمله لم يفت الأوان قط لأتعلم حتى لو بلغت من العمر أو الوجع أو الضعف عتيّا ... و ليس بالضرورة أن أتغيّر .. و لا أرغب بتغيير شيء أو أحد ... هي مجرد فكرة طارئة ... و غير مدروسة و لم يسبقها أي نوع من الإعداد ... يعني ضربة مجنون ... لم يتناول جرعة الدواء المهدئ .... و لا حرج على المجانين ... |
يمكن تعلم الحكمة بثلاثة أساليب، الأول، عن طريق التأمل، وهو الأسلوب الأنبل؛ الثاني من خلال التقليد، وهو الأسهل؛ والثالث عن طريق التجربة، وهو الأكثر مرارة
| كونفوشيوس |
إنحدِر على قدر ما ترتقي ... و إلا فقدت اتزانك
ميخائيل نعيمة |
العقل السليم في الجسم السليم ... أفلاطون
|
(( رضينا بالهم و الهم ما رضيش بينا ))
أكيد القائل مصري :) |
( يا مآمنه للرجال ... يا مآمنه للميه في الغربال )
لاشك قالته مصرية شافت الويل |
مرضت إحدى بنات الأمراء بصداع نصفي مزمن في عهد الطبيب المسلم ابن سينا ، فنودي عليه لعﻼجها
دخل ابن سينا على المريضة و بعد فحصها لم يجد في ظاهر جسدها علة فأمسك نبضها و راح يردد على مسامعها أسماء مناطق و أحياء المدينة ، و عندما وصل إلى اسم حي معين زاد نبضها و ضربات قلبها. ردد ابن سينا أسماء بيوت الحي على المريضة فزاد نبضها عند ذكر اسم بيت أسرة بعينها. عندها أخذ الطبيب الحاذق يردد أسماء من يسكنون ذلك البيت حتى وصل إلى اسم معين من فتيان اﻻسرة. فإذا بقلب المريضة يدق بسرعة و يزداد نبضها زيادة ملحوظة. -عندهها صاح ابن سينا و قال: زوجوا ابنتكم من ذالك الفتى فهو عﻼجها!!! |
( إن ما نكرره باستمرار يتراكم يـومـا بعـد يـوم حتى يتحول إلى عـادة دائمة)
|
الساعة الآن 09:08 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.