![]() |
نقشٌ على حواشي الخاطِره
نَقْشٌ على حواشي الخاطِرة رَهَقٌ وسراب أتعبني الرّكضُ فدعني ألتَقِطُ الأنفاس لأُجَمِّعَ فَضْلَ رحيق الحِكمَةِ مِن مُتأرِّجِ وردِ الإحساس وألُمَّ فُتاتَ الفِكرِةِ مِن مُتناثِر سَقْطِ ذكاءِ النّاس وأعِرني الرؤيَةَ والإزميلَ ليَخْلُد فَنُّكَ يا فِدياس ولأنحتَ إبداعاً مُلهِم أُهديهُ لأروِقَةِ المِربَد ولِكُبرى ساحاتِ يتوبيا وأُلَوِّنَ أنفاسَ المشْهَد وأُكَحِلَ عينَ شموخِ الفِكرالحُرِّ فلا تَرمَد وأُزيّنَ جيدَ حروفٍ تحمِلُ جيناتي وبِها تَصْعَد لِتَزُفَّ الفِكرَة للمَنطِق ولكيما فَجرُكَ يتجَدَّد جَرِّدْ إزميلَكَ يا فِدياسُ وعَلِّمني كي أنحتَ تمثالاً لسُمُوَّ ونُبْلِ الأخلاقِ لربيعِ النّفسِ لجَلوَتِها لخريف الأدَبِ الدَّفاقِ أصقِلُهُ ثُمَّ أُجليهُ وبلونِ الحُبِّ أُزَيِّنُهُ وأُجَمِّلُهُ وأُوَشِّيهُ أتَحَسَّسُ خيط َ النّورِ السّارِقِ جذوتَهُ مِن ومْضِ عيونٍ تشتعِلُ ذكاء أتتَبّعُ دَفقَ النّبْعِ السّاكِبِ فوق جبين الطُّهرِ ضياء أحتَسِبُ الماء أرتَقِبُ السّاقِطَ مِن قطراتِ الضُّوْءِ أُجَمِّعُها في ألفِ إناء أتَزَكّى مِن دنَسِ الأهواء أتَشوَّفُ فجْرَاً تمسَحُ فيه الشَّمسُ جبينَ الشَّفقِ الرّاشِحِ ألقاً تتفتَّحُ أكمامَ الأشياءِ وتعبُقُ نُبلاً وصَفاء فأراها كُلاً مُنسَجِماً وكما تبدو لا كيفَ أُوِدّ ُوكيفَ أشاء |
جَرِّدْ إزميلَكَ يا فِدياسُ وعَلِّمني كي أنحتَ تمثالاً لسُمُوَّ ونُبْلِ الأخلاقِ لربيعِ النّفسِ لجَلوَتِها لخريف الأدَبِ الدَّفاقِ أصقِلُهُ ثُمَّ أُجليهُ وبلونِ الحُبِّ أُزَيِّنُهُ وأُجَمِّلُهُ وأُوَشِّيهُ السيد غول لك نفس مارثوني رائع فرتم القصيده يتصاعد نحو السماء بخطى من مطر رد ود |
يالهذا النقش الذي لا تتقنه
إلا يد راحم مسحت جبين الكلمات و هدهدت النجوم في سرير روحها نصّ مدهش كما عودنا شاعرنا الجميل ( الغول ) سلمت أناملك |
اقتباس:
مهما تنَمَّقَتِ الحُروفُ تبرَّجتْ .. لن تُغْـرِ بالمنصورِ في بغدادهِ . ولكن لعلّكَ تعني ذلك الغدَقُ وذلك الخير الذي أتانا مع أوّلِ قادمٍ تمنينا قدومه فأتانا وما بخلَ علينا ولا توانى وكما تأتي البِشاراتُ السّعيده فشكراً جميلاً لكَ سيّدي وأستاذي الفاضل ، صالح العرجان.. |
اقتباس:
ولكن النَّقشُ في الماءِ فَنٌّ ظلَّ مُحْتَكَراً أتقَنتِـهِ أنتِ يـا (إيمانُنـا) وحـدُكْ مُلَّكتِهِ فاسجَحي و دَعيهُ يُدهِشُنا مَن يقتفي أثرَ الإبداع مِن بعْـدِكْ والمُدْنَفُ الغَــرُّ مرهــونٌ لِغَـفوَتِهِ لولا يُفيـق فتصطـحِبيهِ في وفْدِك |
شـــاهق
هذا النص الصور مبهرة خطفت الانفاس يا لهذا البهاء |
حقا ، قد يكون الأبهى و الأنبل بعيدا عن مشتهيات النفس و كم تهوي بنا
أتتَبّعُ دَفقَ النّبْعِ السّاكِبِ فوق جبين الطُّهرِ ضياء أحتَسِبُ الماء أرتَقِبُ السّاقِطَ مِن قطراتِ الضُّوْءِ أُجَمِّعُها في ألفِ إناء أتَزَكّى مِن دنَسِ الأهواء أتَشوَّفُ فجْرَاً تمسَحُ فيه الشَّمسُ جبينَ الشَّفقِ الرّاشِحِ ألقاً تتفتَّحُ أكمامَ الأشياءِ وتعبُقُ نُبلاً وصَفاء فأراها كُلاً مُنسَجِماً وكما تبدو لا كيفَ أُوِدّ ُوكيفَ أشاء ، تحية إجلال و تقدير، قلما نتوضأ من أكمام الأقلام بماء النور، و كثيرا ما تهفو أرواحنا للندى بين أزاهير الأحبار. و حمدا لله على بعض الضوء يروي الكثير من الفقد و يربو مزيدا لحين ارتواء آخر. : دمت بخير و عافية أيها القلم النبيل الكريم. |
اقتباس:
ما تنفحُ تلكَ الأفوافُ لحضوركِ يا فاطِمُ عبقاً فيهِ يحتارُ الوّصّافُ ... والبهاء بهاءُ الطّلّة المباركة |
الساعة الآن 05:44 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.