![]() |
الإلياذة
الإلياذة https://scontent.fruh6-2.fna.fbcdn.n...69&oe=5E91CC5F كانت المسافةُ تراوحُ مابين يدٍ سكرى و هامشِ الصحوِ العجولْ تصبغكَ بلوني الشتائي الأزرقْ كانت أطول من نفقٍ أنا فيه ملقاةٌ كالحجر من أعماقِ قصيدة مخملية ممتلئةِ المعاني لَفَظَتْها بحور هوميروس مهترئة الصرح إلياذة منقوشة ماقبل الأسماء بألف طعنة فراديس يتلاطمُ موجكَ على مقامها المشتهى ضوءٌ تطويه كملَّاءةٍ وترحل أنا لستُ آلهةَ المزايا ولا حضارةً متهالكة الهوية أنا حطامُ غيمة أهطلُ في دواوين الصباح حبوراً ليتنفسَ الحبر صلاة وشغفاً أتبخرْ في حين كان دفئكَ يتسللُ إشاعة إحتمالي الفوضى والبردُ شاردٌ يلتهمُ المكان كمعزوفةٍ مثيرةٍ للغواية حفيفُ وريقاتها هارموني الرقصات عساها تتوالد من جديد مواويلَ لابأس أن تزاولَ القليل من العزف والقليل من إقتراف عطرٍ يفترشُ أمتعة القلب الربابةُ حَلتْ إزار الصمتْ نفدَ النشيد والريحُ نسيتْ صورنا ورنينُ أناملكَ الملتهب مازال عالقاً بيني وبين صقيعِ المسافةْ
|
سائرون على خطى هوميروس رغم انه لم يدخر يقينا لمكنونه
واحلام ترفض الافصاح عن مفتاحها ورغم ذلك تبقى الملحمة مستأثرة على عمرنا وعشقنا بلا نهاية ويبقى الخروج عن حيز الكتابة الضيق منتهى الفتنة والابداع شكرا لهذا الغدق شاعرتنا المبدعة \ يسرا ود وياسمين \..:icon20: |
سائرون على خطى هوميروس رغم انه لم يدخر يقينا لمكنونه
واحلام ترفض الافصاح عن مفتاحها ورغم ذلك تبقى الملحمة مستأثرة على عمرنا وعشقنا بلا نهاية ويبقى الخروج عن حيز الكتابة الضيق منتهى الفتنة والابداع شكرا لهذا الغدق شاعرتنا المبدعة \ يسرا ود وياسمين شكرا وكثير محبات سيرين مرورك بين سطوري. ترف وعطر تخلل خمائل القصيد فأزهر الكلام طيباً ورقة |
والريحُ نسيتْ صورنا
ورنينُ أناملكَ الملتهب مازال عالقاً ------- وما زال عالقا لا يزول مهما تغيرت الظروف أيقونة نثرية جميلة دمت بخير وعافية |
لغة فوق لغة ومفردة من حضارة أصيلة غائرة وباقية سماء من الإبداع مبهرة |
اقتباس:
تقديري وامتناني للذائقة العذبة قوافل ياسمين. تعطر حضورك |
تُساهم الصورة في إدراك متميز للشيء، أي أنّها تلفت النظر لرؤية يعتمد هذا الإبداع عليها الفكر الذي يمتلكه الكاتب يرى الصورة التي يلتقطها الذهن من ثم يترجمها لجمل توصف هذه الإلتقاطة فهي تمر بالفكر كسرعة البرق الجملة الاولى تصف الكاتبة طعمة للبرد على انه شارد الفِكْر مستغرق في التفكير وبنفس الوقت يلتهم المكان وما يدل انه له فاه كبيرة تفترس . ومن ثم تشبهه كأنه معزوفة مُثيرة . اقتباس:
فنرى ألة الربابة حلت ثوب الصمت عندها نفذ النشيد وإنتشر وكأن النشيد كان محجوزا في إزار الصمت . اقتباس:
الاستعارة المركبة من شأنه أن يسهم في إخراج الصورة بفنية مُضاعفة ويأتي المخرج من النص بثلاثة مواقف الريح وقت نسيانها للصور ربما تود ان تقول انها اقتلعت كل شئ ونسيت صورنا وصوت لرنين الانامل الملتهب وصقيع المسافة التي هي بلا شك البعد . اقتباس:
|
الساعة الآن 11:16 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.