![]() |
غيّاب ..
غيّـاب .. مصافحة أولى هنا ..🌷 ايش يعني .. لوصحى جرح بداخل اعماقك وصاح ..؟ وانطفى نور الصباح ..؟ لو تعبتي .. وان حصل مره وعتبتي ولادرى بحزنك احد .. موغريبة .. لو ذوت زهرة ثلاثينك وعدت .. لو يطول الليل بأحزانك وهمك لو تهز الريح لك شباك صمتك وارتبكتي .. لا يهمك .. ماسمعك الا.. جدار هالغرفة وظلك .. ولا تحرك من فزعك إلا الستاير كل ماهزت الريح النوافذ وارتبكت الابواب . ليل وسهر واحباب ماعادوا قراب.. ــــــ فيه التعب كم عانق ضفاف يمي لين امتلى صبح المواعيد غيّاب ـــــــ وفاض المدى بالدمع من زود همي ليل الشتاء.. كذاب كم فرق..[احبابي] حتى الرجا به خاب ولا.. شفت غـيّابي راحوا بلا.... ايــاب والعمر.../ ..عــدابي ناديت ... ياغيّاااااب رد الصدى بــابي... غيّاب.....ياغيّاب غيّاب.....ياغيّاب غيّاب......ياغيّاب صبح الوعد ماملته تنطر على هالباب ترسم ملامح طلته عصفور حلمٍ شاب من شانكم ما خلته صاح المدى مرتاب من بحة.../.. عتابي غصن الثواني ذاب و[الحزن]....غنى بي ، وكل عام والجميع بخير هنا ..🌷 |
هنا وجع وحيرة وقلق .. سكون طاغٍ ووحشة تفترس الكلمات ..
لعلها تباشير فجر قريب دمت ضوءًا وألقا .. و دمت بود. |
لا يهمك ..
ماسمعك الا.. جدار هالغرفة وظلك .. ولا تحرك من فزعك إلا الستاير كل ماهزت الريح النوافذ وارتبكت الابواب . ما اكرمه غياب تعاظمت به الصور الابداعية حد تجسيدها ليصبح المدى في رحابه شاسع التصدق بكل ما يُطمئن النفس دمتِ غدقاََ مبدعتنا عواطف محمد مودتي والياسمين \..:icon20: |
الله
لا أعلم لمَ كانت السطور كأنها انعكاس لروحي عواطف لاتحرمينا هالجمال والابداع ماشاء الله تبارك الله |
بداية مُباشرة وصريحة ومكتنزة العتاب في التساؤل ماذا لو يستيقظ جرح بداخل أعماقكَ وصاح …؟ وليس فقط يستيقظ واحسست ان نور الصباح انطفى ، وهذا العتاب ما هو إلا رسالة خفيفة لتوصيل ما تشعر به صاحبة الإلهام للطرف المبعوث اليه العتاب ، اقتباس:
رغم تواجد الألم فيها ، فنرى صياح المدى مرتاب من صوت يصدر بحة من خنقة الصوت وقت العتاب فالمقدرة على نمو الصورة داخل المشاعر هو سبيل إبداع يمتلك المبادئ ، اقتباس:
القارئ والشعر الذي يتقرب إليه من خلال الاساليب الفنية، اقتباس:
دام الإبداع في دياركم عامر بالخيرات ، |
: : عواطف محمد ؛ أهلاً بك في أبعاد ، وكل الترحيب بك يطيب . ؛ المصافحة الأولى للغياب ، لكنها للحضور وللنور أقرب رغم اختلاف الموسيقى والبحور في هذا النص إلا أنه يصر على أن يأخذ من كل بحرٍ قطره ليمطرنا بالشعر فشكراً لك على إغاثتنا . |
عواطف/ هذا الجرح الذي يصيح كان صوت الشعر الذي آمنا به، وها نحن في هذه البيد نقتفي صداه. السلام لحرفك |
:
أهلاً بهذه الريشة المبللة بـ " الحضور " .. . وإن كانت تدندن عن " الغياب ". 🌹 |
الساعة الآن 12:19 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.