|
دجلة والفرات
يا وطني ينحر على أبعادك صوتي الجائع ومن وجهك تفور عين النعيم فقل كيف سأبوح وكفي خرساء يا وطني في صدري تتنفس رئة الفقر وظلي يتوكأ على عصا شكواك فراتك ما عاد يرى ، ودجلتك اضحت بلا أذرع احلام ابناءك ما عادت تهوى سوى كسرة من حياة ،، وثكلى باتت ملامحها تطعم للريح دموع موتها بتنا نأكل الخوف ،، ننصهر على يديك كالطوفان وما عرفني نخيلي حين استدار زمني يا وطني اصبحنا نمشي بلا جهات ، ينهمر الوجع من العيون باتت صدورنا تسقى الرصاص في كل دار نصب وتد اليتم يا وطني كيف سأقتسم معك وجه الدموع ! ومحاجرك مقابر تئن ، نمد صوت الشكوى وندور في الفراغ يا وطني بأي وجع سأرثيك ! |
دجلة و فرات
كعاشقين فرقتهما الحروب … على مر الأزمنة يلتقيان سرا عند الشط … و أبناءهم و أطفالهم … ضحايا حرب |
عزيز أنت ياوطني
أحملك في قلبي شاء من شاء وأبى من أبى نص يعاني من وجع اللحظة على جناح الإنتماء لك التحية |
اقتباس:
بأيّ وجعٍ .. بشرط أن لا يكون وجع المستقبل! 🌹 |
الكاتب الفاضل علي البابلي وكبف لا نبكي أوطان العز وكيف لا نبكي أديرتنا الجريحة
مُخاطبة الوطن هو بالأمر الجَلَلُ . الصوت الجائع لقول الحق الصوت الجائع للتغني والغزل بربوعكِ هذا الصوت الجائع هو حال حرية كل صاحب منبر في الوطن العربي تصبح يده خرساء صماء وصوته ميحوح لانه اوتار صوته قُطعت على يد السجان/ الجلاد . نصا أغرق ذاتي بحزن كبير كيف لا والاحوال تزدادُ سوء مُضاعفا، |
اقتباس:
سقط سقف النهار وغابت الاسماء ، والوطن المسكين يلملم ما ضاع |
سيعود كل شيء كما كان و أنقى..
الأوطان لا تشيخ.. و العراق كنز قريب من القلب.. عزيز على الفؤاد.. البابلي.. عوداً حميداً... اشتقناك... |
اقتباس:
كل التحية والتقدير ، |
| الساعة الآن 06:49 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.