![]() |
قراءة في دفتر
يطل الصبح ما تبهج خفوقك شوفة اشراقه وتقرأ شطرك السابق قبل عامين خطيته قبل عامين كان الحزن يشوه صورة ايامك يلبسك السواد احيان يدنس صورة الابيض يقول ان الفرح عابر وهذا الصبح تلويحة وداع لليلك الهادي يقول ان الفراش غراب اذا رفت جناحينه تحرى صرخة الناعي يقول الورد محبوب المقابر والمشافي وال.... يلفك صمت وتتجاوز حديث الذاكرة والامس تقلب دفتر اشعارك هنا كان البحر هادي هنا كان الامل ربان هنا كان الفرح صورة بعيدة تشبه احلامك هنا كان الغرام اصدق هنا كان الوجع انسان .. مضى عامين والدفتر اسير لحيرة ايامك تخافه تطلب وصاله وتتسائل من اللي يشبه الاخر من اللي والـ …. كلام اشواك قدر يعبر مفازات الوجع حافي من اللي كل ماقالوا تجلى يستشير الصمت من اللي تحطب حروفه من ضلوع الندم والخوف من اللي يسكن الاخر وتتذكر ثمان سنين مرت بك ثمان سنين ما اقساها نسيت ان الشعر صاحب نسيت ان الحروف تريح نسيت البوح والتلميح وتتماهى مع الليل الطويل وحزنك الفارع تحاول تدفن احزانك ولا تقدر ثمان سنين مرت بك بدون تعانق الدفتر وليلة كانت الاسوأ عرفت ان الهروب ان طال بقايا من عذر كاذب وأنك قد ما تهرب تبي ترجع حزين تعانق الدفتر .. |
وهذا الصبح تلويحة وداع لليلك الهادي يقول ان الفراش غراب اذا رفت جناحينه تحرى صرخة الناعي يقول الورد محبوب المقابر والمشافي وال.... يلفك صمت وتتجاوز حديث الذاكرة والامس تقلب دفتر اشعارك هنا كان البحر هادي هنا كان الامل ربان هنا كان الفرح صورة بعيدة تشبه احلامك هنا كان الغرام اصدق هنا كان الوجع انسان .. مضى عامين والدفتر اسير لحيرة ايامك تخافه تطلب وصاله وتتسائل من اللي يشبه الاخر من اللي والـ …. كلام اشواك قدر يعبر مفازات الوجع حافي من اللي كل ماقالوا تجلى يستشير الصمت من اللي تحطب حروفه من ضلوع الندم والخوف من اللي يسكن الاخر وتتذكر ثمان سنين مرت بك ثمان سنين ما اقساها نسيت ان الشعر صاحب نسيت ان الحروف تريح نسيت البوح والتلميح وتتماهى مع الليل الطويل وحزنك الفارع تحاول تدفن احزانك ولا تقدر ثمان سنين مرت بك بدون تعانق الدفتر وليلة كانت الاسوأ عرفت ان الهروب ان طال بقايا من عذر كاذب وأنك قد ما تهرب تبي ترجع حزين تعانق الدفتر .. 🌹 |
: : حين يكتب عبدالعزيز يضع غيمةً في يدك ، فما بالك حين يقرأ ! ويقرأ بإطلالة صُبحٍ يمنه الرؤية والرؤيا معاً .. هذا مورق النبض ، يتشجّر جسداً وأعضاء في وجه الشعر. شكراً لك أبا عدي هذا الحرف الندي. |
أهلاً بالعزيز : عبدالعزيز .. أول مرّة قرأت هذا النص أبتسمت ، ثاني مرّة قرأته أبتسمت ثالث مرة فرحت .. الله يعلم مدى سعادتي عندما أجد نص لشاعر يحاول التغلّب فيه على نفسه ، لن يتغلّب عليها تماماً ياعزيز لأنه لو فعل " أنتهى " - إنما أثناء هذه المحاولات ستجده يتقدم ويتقدم متجاوزاً غيره ، هو أول من يشعر بذلك ولكن بنسبة طفيفة لأنه موقن أن الطريق طويل والوصول ليس سهلاً ، ولكن القارئ يرى ذلك بوضوح .. - قرأت كل مافي نصّك ، كل فكرة تناولتها قرأتها بدقّة ، كل ندبة في روحك أتت ك شامة ووضعت في خدّ هذا النص أستطيع تحديد مكانها لك لكي لاتعتقد أنني تركت النص الآن وأنتقلت لشاعريتك مهمشاً كل مواقف الحياة واوجاعها التي في النص .. لكنني في ذات السياق أصلاً فـ أنت أساساً تتحدث عن الخدمة العظيمة التي قدمها لك الشعر وعن شاعريتك أيضاً بدليل أنك تناولت النص باأكثر من فكرة وتفرعت فيها وعُدت للفكرة الأساسية .. والفكرة الأساسية التي كانت شرارة هي فعل ، الشعر والكتابة / ردة فعل .. بمعنى فكرة لها وجهان / وجه أساسي " أنفعال داخلي ، جرح لن يبرأ " والوجه الآخر / الشعر بعمومه ، وسيأتي يوم بإذن الله وأخبرك عن الوجه الآخر لفكرتك لأنه يتكرر دائماً في نصوصك لكن ليس الآن .. عندما تقطف الثمرة ، وسأراهنك أمام الجميع الآن ، رهان أخ ، أنك ستقطف الثمرة ولكن ستأكل نصفها وتضعها جانباً وتذهب وتركل كل شيء ! [ وأنك قد ما تهرب تبي ترجع حزين تعانق الدفتر.. ] .. نقطتين وليس 3 نقاط وليس نقطة . - " وهذه لها دلالة لحديثي الذي قبل ، أثق كل الثقة أن وعي أهل أبعاد سيقتنصها جيّداً " لك أن تتخيل أن النقطتين وهي نقطتين كانت مفتاح لعدّة أبواب لاحقه ، وسابقه ! الفكرة لم تنتهي ياعبدالعزيز ، أنت لاتريد أن تنهيها ولكن بتردد ، لو أردت وضعت نقطة ، ولو كنت متأكداً تماماً من رغبتك بعدم انتهاءها لوضعت … نقاط وهي أيضاً دلالة فيها فكرتين حاسمة لكنك وضعت نقطتين .. - + شكراً لك لأنني كنت أبحث عن شيء يستحق ، ليستفزني " وأكتب " :34: |
من بمتلك هذا الجنون لا يهرب الا للشعر حتى ولو لفه الحزن
واضيف واقول ان الورد محبوبك ايضاً لروحك الورد |
.
جَاء مُحدِّقًا في جَبين المَارة هَذا النَص! يَجُر ذكريات صفراء، مَلت الرَفض وسَئمت التبني وهو العَارِف.. أن الأرض تَخضَّر بالآمان، وتُزهر بالصَوت وأن لا شَّأن للمَطر إلا الغَرق. خَاطِر بَهيّ شكرا لحضرتك |
كان الحزن سيد الموقف وكان الحزن سيد المكان قال كلامه وبقى يفرض سطوته اقتباس:
قساوة الهروب تكشف ما لم يُكشف بيت فيه من الحكمة والوعي الشئ الكثير . اقتباس:
|
؛
أُحبّ هذا الإحساس العالي بالمُفردة هُنا كلّ شَيء مُريح يَمرُّ خفيفًا لطيفًا وجميل .. جميل . ( مُبدع ) |
الساعة الآن 11:58 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.