![]() |
يوميــّ ، ـــمــ ، ـــــات
قديمي غير صالح لكل زمان ... و حاضري متعلّق بقديمي ... كل ما سأضعه هنا ... تم نشره في زمن ما ! عندما ورّطت نفسي ذات يوم بكتابة مدونات عن بعض أيامي ... في قسم الخواطر ! في الوقت الذي لم تَبتكر فيه المنتديات أقسام المدونات الخاصة بلا ردود ... أعيد نشرها ... من أجلي ... لأني اليوم أُحبُّني جداً ... |
12 سبتمبر هنا على هذه الصفحات سأكتب مدونات لبعض أيامي ربما يختلط الخيال بالواقع او أمزج الحلم بالخرافات و لا تعقدوا حاجبيكم لو قرأتم بعضا من إباحية البوح فهنا سأفك بعض قيودي و أيامي لن تطول : و لكم أن تغلقوا الشاشة و لي أن أستمر في تجسيد الحلقات حيااااكم في يومياتي الماضية و الحاضرة و القادمة |
ملاحظة : وقتها لم تتكون بيني و بين النقط علاقة ... فكتاباتي كانت بلا نقط أقصد النقط اللي بين الجُمل ! |
ياله من بيت كبير !! و ما اكثر ساكنيه !! بعد 20 عاماً أهذا أنت أيها البيت الكبير ؟؟؟ أين ساكنيك ؟؟ قد ملأتك صراخاً ذات يوم لعبت هنا و تعثرت هناك و هنا عند السدرة تلقيت عقابي على إخفاقي بمادة اللغة العربية !! يا لها من مفارقة !! و ياله من عقاب مجدٍ أذكر كم تلقيت صفعات بسبب جدرانك المتآكلة لم تعجبهم خربشات طفولتي عليها و يا للعجب بيتهم الجديد تزينه لوحاتي كانت أحلامي أكبر من ذاك البيت لا زالت كبيرة حتى الآن لكن الواقع الآن أصغر حتى من هذا البيت |
هنا أمام حظيرة الدجاج عوقبت مع الصبيان لأني لعبت معهم لعبة بنين قد أصبنا الديك بحجر أتراني كنت مشاغبة ؟!!!! أم التهذيب يحتاج للعقاب ربما و يتبع |
لا زلت أذكرها جدتي تسرح شعري ضفائر سود و شرائط حمر و فستان أزرق لا أهمية للألوان ! اختفت ذات يوم و تولت أمي مهمة جدتي سرحت شعري ضفائر عوجاء شريطة خضراء و الأخرى بيضاء !! أصبحت تهمني الألوان بحثت كثيراً عن شريطة جدتي الحمراء حتى اليوم أتمنى لو أجدها أو أرى جدتي لأسألها : لم ذهبتِ؟ |
و يتبع طفلة أخرى أخت جديدة تنضم لقافلة الإناث ما أجملها أتاملها ناعمة الملمس قليلة البكاء حملتها و ارتكبت جريمتي النكراء سقطت الطفلة و بكت ! حل غضب السماء حين رمقتني أمي بنظرة خارقة حارقة لم أعد أحمل الطفلة فهذا يعد من كبائر المنكرات |
__________________ أحبُّها وأحب الحب الذي تكتمه خلف ستار القسوة أحبكِ يضعفني ضعفك و يكسرني هروبكِ لا تغضبي لا ترمي سهامك دون أن تندمي لا تجلديني بسياط عينيكِ أمي!! أحبيني كما أنا لا كما تريدينني ، ، ، أحبك كيفما تكونين و أحبك كما تريدين لكن لن أكون يوماً وريثة الجفاف و الضعف و الخوف و لن أدّعي القسوة و أنا أملك بعضا من حنانك المدفون |
الساعة الآن 02:23 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.