![]() |
العدو الخفيّ
كيف ستكون الحياة لو انوجدت سماعة طبية
تضعها على صدور أحبابك فتستنطق قلوبهم؟ أو ماسحاً حرارياً مدرجاً من الأحمر إلى الأزرق يقيس أحزانهم. ضع حماساتهم جانباً؛ ليس الحماس مؤذياً، فلا جدوى من تكميمه. فالأشباح التي تتراقص خلف زجاجتي أعينهم، وبأيديها مباضع دامية وقوارير مسكنات الألم الفارغة، لا تُرى حتى بأحدث المجاهر؛ لكنها موجودة كالإلكترونات. أليس حريٌّ بنا أن نعتقلها؟ عبثاً نعلن عليها الحرب ونقاتلها معصوبي الأعين. وبعد أن يهدأ الغبار وتخبو الأدخنة، تسمع قهقهات العدو الخفيّ يعلن عن نفسه حياً ويعرب عن أسفه: عذراً لا أرتدي ملابسي المفضلة. |
خيال الشعراء
الجميل الذي فرضه قبح الواقع ونفاقه شكرا لك مع التحية |
: : الطاهر يفتح الأبواب ويُشرعها في وجه الخيال ليصل إلى "الحال" .. والحال ضميرٌ مستتر تقديره الطعن. لقلمك بلاغة و لفكرتك صياغة، تجيد دائماً الركض بينهما .. فشكراً تليق بهذا الحضور. |
: خيالٌ واقعي .. وواقعٌ كالخيال. الحمد لله أنّ هذا الاختراع غير موجود .. إذ أنّ أوّل الخاسرين هو ربما من يُطالب به! 🌹 |
اقتباس:
و أعدى أعداءنا ... أنفسنا التي ... الطاهر حمزة ... تخاطب فينا أصمّاً يسمع و لا ينصت ! المشهد مفعم ببلاغة الصور ... |
كيف ستكون ردة فعلنا حين ترى حجم أحزان أحبائنا أو الامهم بلا شك سيتضاعف حزننا على حزنهم ويتضاعف المنا بسبب الامهم مع أن الله سبحانه وتعالى جعل عيوننا وملامحنا تعكس ما نُعاني فبإستطاع إي كان رؤية الحزن على ملامح الأخر ، اقتباس:
يليقُ بك كل تميز تقدمه لنا وفكرنا يذهب مع هذه التفاصيل التي تغزو النفس الإنسانية ، سلم الفكر النير كاتبنا الفاضل ودمتَ بألف خير ، |
_ هذا النص مليء بالوعي ، حتى أصبحت قطوفة دانية .. أيها الطاهر ، هذا النص بارع في أرتداء ملابس الفكرة التي تلبس فكرة أخرى غير الأولى .. لاتكفيه قراءة أولى أبداً .. |
تحت وطأته تذوي معالم الحياه
سخي هذا الشجن كسخائه الذي يذكرنا دوما بمن هو دمت غدقا مبدعنا الطاهر حمزة مودتي والياسمين ،، |
الساعة الآن 04:34 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.