![]() |
كلمة البارح !
طاح السكوت فْـ ضجيج المدينة واحتضنْه الشعور
وقاد المساري هواجيس ما دلّت طريق النجاة ذكرى تمدّ الوجع للمسافة ، والسّهر ما يبور خاوى عيون الورق من رعد حزن فْـ ضمير الشتات صوتٍ نزف من لسان الصبا لوّن شهاب السرور لمّيته الشاعر اللي وهم كبره…يزفّ أمْنيات ! طفلٍ ترنّح على سكّة آماله بـ صوتٍ جهور ! سارق منَ الْقابلة ضحكِه،وذبّ الطفش بالحصاة ما للهرب يا مجاهيم نسيان التفاصيل "نور ! لو حرّك اليأس غصن الأمل، تبتر يديه أغْنيات مثل الخطاوي على صفحة الأحلام مرّت عثور ! مرّت سنين العمر واقفه؛ ترمي العذر للجهات ! رحلة كَسِر حلمها " هقوة الفكرة بـ دهشة سطور" وراسي يهلّ الخيال بْـ سحر يحيي على القفْر/ذات كفّ الندم تخنقه بالشّعر لكن يغوص البحور ! إنسان صدره: حنينٍ ركض، يبكي لـ غالي ومات ! يا صاحبي ما جفيت الحبر لكن جفيت الظهور يوم الليالي نفض بالها ريحٍ تهدّ الثبات ! على أراضي القدر كلمة البارح صداها يدور قفّت قلوب الاوادم ! وأنا، شلْت المواجع رفات أرض البلد حسّت بْـ خاطرٍ ماستوعبته الصدور ليه أحتطب ضلع "ناسي؟ وأنا موقِد فـ جوفي سكات ! الأجوبة ترتجف لا سأل جرحي -غياب الحضور-!!! وين أرتحل؟ والصّبر دمعته: صرخة فـ وجه الحياة ! طفلٍ يحسب العمر تنتهي شمسه بـ وسط القبور ! لكن كبر وانصدم بالعمر ! كيف انتهى ذكريات ؟؟؟ |
: أهلاً ياسر .. قرأت هذا النص البارحة .. ولم أعلّق ؛ وإلى الآن وأنا عاجزٌ عن لملمة ما سأقول . أول ما لفت انتباهي في هذا النص .. هو هذا البحر النادر .. بتفعيلاته وتأويلاته . سعيدٌ جدًا بما قرأت رغم أني للأمانة / أشعر بثقل هذا البحر وثقل موسيقاه .. خصوصًا في منتصف كل شطر ؛ لا أقول هذا الكلام رفضًا للتجريب بل أنني معه .. وأشد على يدي وروح كل شاعر يجرّب ليستمر .. فهذا من شأنه أن يفتح لنا آفاقًا جديدة .. لكتابة الشعر ومحاولة القبض عليه . ولكن ما ذكرته .. هو انطباعٌ أوّلي لما قرأت كما قرأت .. وهو رأيٌ يحتمل الخطأ والصواب . _ لك مودتي وتقديري _ 🌹 |
- نص رائع ثَريّ اللغة ، ثَابت الخُطَى جميل الصّور. مُبدع دائمًا. |
اقتباس:
|
اقتباس:
مما يسعدني 🙏🏼💐 |
الساعة الآن 11:22 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.