![]() |
خيبة شاعر !
مشيت قْبال نظرات الحسافة وانطفاء النور !
على قلبي مشيت استأذن الديرة واهاليها تجذّر بي عروق المغترب،وارحل "كسير شْعور" ترتّل خطوتي: صمت الحزين ومن يجاريها؟ خلوج التّـيه سايقها تشدّ لـ عذري المعذور! قبل ما "ناقة الليلة" ينحّرها محاديها وأبرّق نجمة الجوزاء وترهِب نظرة المكسور تقل ما تعْرف عيون السهارى من مساعيها ! وتسرقني هواجيس الحياة مْن الأمن للجور مثل ما تِسْرق أبياتي، ويملكها حراميها ! أشبّ الفضفضة من غصن ذاكرتي وأنا مجبور يهبّ اليأس، والهقوة تنحّت عن أمانيها ! خشير الحلم يا بالي، وذعذاع الخلا مغمور: تمادى لين طاحت له دموعي من معاليها يسمّر خوف مشواري على إنّ الليال تدور ! ولا دارت وهدّت من جدار الشك راعيها ! وعمري خاب "خيبة شاعر" وْصفّق له الجمهور ! على نزف القصيدة من نواصيها لـ رجليها ! عريب الصبْر لكنّي مع الدنيا قليل حضور سجين الصدّ بـ أحلامي عسى الواقع يلاقيها جفلْت مْن السوالف ؟ واعتزلت الشّعْر والمنثور؟ -أبد والله يا نفسي، تنفّست الزمن فيها ! أواجه،واحترم،وارحم،واسمّع،واهتدي للشور أجل وشلون لو تذكر دروب الضحك ساريها؟ بعد ما طال ترحالي، وناخ الصبح عـ الديجور ! عرفت إنّ الطواري وإنْ سرت ترجع خطاويها ! |
___ أهلاً يا ياسر بك وبأملنا فيك ، فلا خيبة في هذا الشعر إذ جاء مُطمئناً يعتكز على شاعره وشاعره يعتكز على شاعريته المتقدة .. جميل كالعادة :34: |
اقتباس:
أسعدتني بطلّتك البهيّة، ممتن جدًا يا سعيد |
: : ياسر المفرج مازال يبهرنا بالشعر الفائق السبك والحبك والصورة الشعرية المتقنة .. دائماً ما تدهشنا يا ياسر فـ لك الشكر أيها الجميل دوماً. |
اقتباس:
أغرقتني كرمًا. |
الله عليك وعلى جمالك يا ياسر
دائماً تاخذني الى الدهشة والتأمل شكراً لأنك انت |
الله الله عليك
تيهي على ما شئت يا جوزاء قد ناح دوحك من فم الشعراء حييت يا صاح |
اقتباس:
|
الساعة الآن 12:50 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.