![]() |
فِي قَلْبِي هَذَا اَلْمَسَاءِ
سَلَامُ مِنْ رَبِّ اَلْعَالَمَيْنِ يَحْمِلُ فِي طَيَّاتِهِ كَثِيرَةً مِنْ اَلْحَنِينِ وَلَكْمٍ دَوْمًا اَلتَّحِيَّةُ ال ابعاد الادبية أَجْمَعِينَ . . فِي قَلْبِي هَذَا اَلْمَسَاءِ شَخْص مَطْلُوبٍ . . شَخْصًا لَمْ يَرْغَبْهُ أَحَدٌ . . وَلَكِنَّهُ لَدَى مَرْغُوبٍ . . وَأَقُولُ . . ذَاتَ مَسَاءٌ زَارَنِي اَلْفَرَحُ . . وَهَذَا نَادِرًا مَا يَحْدُثُ . . وَبَعْدُ قَلِيلٍ سَتَعْلَمُونَ لِمَاذَا . . اَلْفَرَحُ فِي ذَاتِيٍّ نَادِرًا مَا يَأْتِي . . وَلَّانِي أَعْلَمَ ذَلِكَ لَمْ أَتَوَقَّعْ دَوَامُهُ . . لِأَنَّهُ حَتْمًا سَيَنْتَهِي بِشْىِءْ قَاسَى . . اَلْآنُ اِبْدَأْ . . فِي قَلْبِي هَذَا اَلْمَسَاءِ شَخْصًا مَطْلُوب . . شَخْصًا طَارَدَتْهُ يَوْمًا ذَاتَ غُرُوبٍ . . شَخْصًا يَجْعَلُنِي فِي حُضُورِهِ أَكْثَرَ لِينًا . . وَحِينُ غِيَابِهِ يُقَاسِي اَلْقَلْبُ أَنِينًا . . يَمُرَّ اَلْوَقْتُ مَعَهُ سَرِيعًا . . وَيَنْتَهِي كُلُّ شِىَءْ بِسَلَامِ سَلَام . . فِي هَذَا اَلْمَسَاءِ شَعَرَتْ بِالْفَرَحِ قَلِيلاً . . هَلْ رَأَيْتُمْ رَجُلاً يَفْرَحُ وَقَلْبُهُ مَسْلُوبٌ . . ؟ ! هَلْ صَادَفْتُمْ يَوْمًا رَجُلاً يَضْحَكُ وَتُمْلَى عَيْنُهُ اَلدُّمُوعَ . . ؟ ! لَا أَظُنُّ وَلَكِنْ أَعْرِفُ يَقِينًا أَنَّى كَبُرَتْ عَلَى كُلِّ هَذَا . . وَافْتَخَرَ بِذَاتِي كُلَّ يَوْمٍ وَتَزِيدُ ثِقَتِي فِي حَقِّي . . وَلَكِنْ لَا تُقْلِقِي يَاصَغِيرْتِىْ . . أَنَا قُوَى بِكَ أَوْ بِدُونِكَ . . زَرْتِينِىْ أَوْ لَمِّ تَزْوَرِينِىْ . . لَا يَهُمُّ اَلْأَهَمَّ هُوَ هَذَا اَلْمَسَاءِ . . طَيْفُكَ غَادَرَنِي سَرِيعًا . . أَوْ تَعْلَمِي أَنَّى لَمْ اِفْرِضْ نَفْسِيِّ عُلَيْكِىْ . . فَقَطْ كُنْتَ مَوْجُودًا لِأَجْلِكَ وَبِرَغْبَةِ مِنْكَ . . حَتَّى وَإِنْ رَحَّلَتْ سَيَكُونُ بِقَرَارِكَ . . فِي هَذَا اَلْمَسَاءِ أَنْبَتَ نَفْسِيٌّ كَثِيرًا عَلَى غُفْرَانِىْ اَلدَّائِمَ لَكَ . . عَلَى تَنَازُلَاتِي اَلْكَثِيرَةِ مَعَكَ . . عَلَى كُلِّ كَلِمَةٍ قِيلَ فِي حَقِّي دُونَ وُجُودِكَ . . وَلَكِنْ يَكْفِينِي أَنَا زِيَارَةٌ مِنْكَ كُلَّ مَسَاءٍ حَتَّى وَإِنْ اِنْتَهَى اَلْأَمْرُ . . بِجُرْحٍ فِي اَلصَّدْرِ . . / اِنْتَهَى كُتِبَت فِى حِينِه وبقلمى وحصرى |
جميل حوارك لقلبك َ طيف حالم زارك..
القلب يحكي ما لا يفعل سواه... لك كل الود.. |
رغم الجرح
رغم الألم ،غم الحيرة أمام تذبذب القلب تجاه من صورته خلف سطور النص لكنني انحني تحية للارادة النابتة في نهاية النص (بخير انا كنت هنا أو غادرت) هذه الإرادة هي خلاصة التجربة الشعوريةالنبيلة في زمن كسيح اغتال النبل والإخلاص والمودة الصادقة لذا أقول أبدعت سيدي وعبرت عن كثيرين لاذنب لهم إلا أنهم احبوا بوفاء لك تحياتي وتقديري |
اقتباس:
والراقية جليله ماجد وشرف لى تواجدكِ الانيق حضور وشرف كبير تحياتى لكِ يا راقية |
اقتباس:
سيدى / حسام الدين ريشو قرائتك شرف كبير ياراقى وتواجدك هنا وسام يجعلنى حريص على حرفى القادم تحياتى لك |
الساعة الآن 11:01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.