![]() |
حرف عقيم
الحروف لا تنجب الكلمات .. إن مات الشعور
إنها تتلاصق لتشعر بذلك .. |
سؤال بُتِرت منه علامة استفهامه …
سال منه حبر الاهتمام … تنكّر بمظهر جواب مطلق … يغوي كل التساؤلات وقع السؤال القديم بالفخ ( من أنا ؟ ) تراكضت الحروف - هاربة - إلا ذاك العقيم … رفض التشكيل … و ترك للتأويل صفحات مباحة ثم كتب ساخراً : أنتِ أنا ! جاء جيشا من الهاء مهرولاً ليدعم السخرية بضحك هستيري … |
و قد يتحول الشعور إلى لعنة ... تستعذب إفسادها لك الصفو الذي يحاول اغتيالكَ ..
ماذا عن ( صِفر ) مشاعر .. . ماذا عن نقص في موائد الكلام ... و شحّ في الرغبة بالمشي نحو اليقين .. . ماذا عن الركض في متاهة الصمت ... و التحليق في فضاء اليأس من ...!! من أن الأيام حبلى بالكثير من الأوهام ... و أول وهمٍ هو هذا الشعور الذي لديه سطوة لاستنهاض كل أحزانك القاتمة .. و فتح صنبور الدمع لتروي مسارب السراب .. . كلا شيء ... كأيّ شيء ... التائه العابر العاصف الجائر ... يشيّد من الوهم مدينة ... ... |
لأصحاب التقييمات ..
و الحرف بكم يثمِر ... |
و قد يسبق الكلام صمت طويل
و قد يسبق النهاية … سكوت عميق ! و كل ما يُكتَب إبانها … ليس إلا خروج عن نص الواقع ! |
و حين يتهجأ قلبي الخطوات ... أُدرِك أن الياء هي همزة النبض التي استقام بها الشعور …
كيف لا و اسمكَ بدأ به ! فما حاجتي لياء النداء .. حتى لو هزمني التأريخ و الصمت بكَ … لكنه لم يقتلني … كما فعل اسمكَ بي ! نسيتُ كلّ شيء لا يتعلق بكَ … و ذاكرتي مجنّدة لمقاتلة كل الحروف التي تغزو المسافة … حتى تسبيحي … لأتّقي شرّ الحنين … أتلوه بالسبحة التي نسيتَها بيدي ! المسافة لم تغيّر رأيي … و لم تغيّر رأيَها في أننا لسنا إلا سجناء ذينكَ الحرفين .. |
عندما استغرقتُ في النوم على ذراعك … لم أكن متعبة !
كنتُ مطمئنة جداً … فنمتُ قريرةَ القلب و النفس و الفكر … |
لم يقلقني شيء بقدر قلقي على شجرة بأرضنا تتساقط أوراقها …
و الماء بيدك … ثم و حين تمطر السماء بغزارة … تأتي بالفأس لتنجيها من الغرق ! |
الساعة الآن 12:36 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.