|
محاولات بائسة في مقهى ..
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...0fa2ccc4b.jpeg • [ محاولات بائسة / يائسة لاستحضار الشغف ] • • مشهد / شاعر وشاعرة .. وأوراق مبعثرة .. ومحاولات لكتابة نص مختلف في مقهى . • • • تعبنا من تهافتنا على الأضواء و الساحة .. على المجد المعلّق في يد الأشعار تفاحة .. لنا فترة نحاول نمسك الفكرة .. نجسّدها شعر بائس .. نمدّدها على وجه الورق في زاوية مقهى .. ونشرب قهوة الخيبة .. وهذا الشاعر اليائس وحيد ومنزوي فينا .. وخايف يهرب الإلهام مِن جيبه .. وصوت يْشوّش الأفكار يربكها ..! : ( كفاية إشْ ! ) وِ نتركها تفتّش في خوافينا عن الأحلام والشعر بـْ منافينا .. وانادي النادل التعبان : ( أبي قهوة ) : (وسط سكر كما العادة ؟) : ( إذا ممكن أبي سادة ) : بتكتب ايش ؟ عن الهجران و الأحزان ؟! أو الحب وْ تفاصيله ؟! عن الخذلان ؟! : نبي نكتب عن اشيا خارج المألوف .. و يتساقط من اغصان الشعور حروف على الأوراق .. و تتشكل قصايد في جسدها .. نبيها تكشف العورة عن شْعوره .. نبي نكتب عن الانسان وِ غْروره .. وكيف احيان يصبح ظالم وْ أتفه من الأتفه ..! أو يْكون البسيط المعدم المكروف والمعجون باحزانه ..! وعن ضعفه وكسرة خاطره .. ظهره .. وجنحانه ..! : بتكتب ايش ؟ عن الشاعر إذا يكتب يطيح بدائرة تهميش ..! أو التطنيش لابداعه ..! عن الناقد .! وكيف يْكون فزّاعة .! تفزّز أجمل حْروفه .. تطير وتتركه متعلق بْخوفه .. وكيف ان القلم خاين .. إذا حبره نشف .. مات الشغف .. واصفرّت اوراقه ..! و فتّشنا .. زوايا الذاكرة عن فكرة ومعنى قصيدة حيل مختلفة ..! و اذا غاب الشغف عنّا رمينا عجزنا خلفه ..! وثرثرنا ..! نثرنا فارغ الأوراق .. و الأفكار على منضد قديم وْ كرسي وْ تخمين وزاحمها أملنا .. يأْسنا .. وَ اعذار ودخان .. وْ بقايا قهوه وْ حلمين وِ نظرات وْ قلم منهك .! ورق فاضي .! ورق مليان ع الفاضي ..! تدثّرنا ..! كثير مْن القلق حتى تعبنا حيل وِطْفِشْنا ولمّينا الورق كله .. رمينا فيه هامشنا : ( نسينا شي ! ) : ( نسينا ايش ؟ ) : ( شف النادل عطه بقشيش ) وغادرنا ..! خذينا كلْ قصاصات الشَعر لكن ..! تركنا عجزنا … إحباطنا قهوة مآسينا ومنضدنا .. كراسينا..! • 13 مارس 2024 |
تروق لي النصوص التي تدور أحداثها في المقاهي .. وأتذكر أنني كتبت نصًّا عموديًّا تدور أحداثه في مقهى قبل سنوات طويلة وتم نشره .. ربما لأنني كاتبة قصة قصيرة وأميل للسرد والحوارات وتعنيني التفاصيل
وقبل سنة تقريباً كتبت هذه التفعيلة التي لم تر النور إلا الآن في مقهى .. بعد محاولات طويلة لتنقيحها رغم أن هناك إمكانية أن تتمدد لكنني آثرت أن أنشرها الآن بعد أن اقتطعت الكثير من حروفها |
|
| الساعة الآن 08:15 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.