عصف ذهني حول الموت !
 

:
يقول الخبر :
عائلة من القريات في أقصى الشمال تذهب إلى الجنوب
للاستجمام - لأول مرّة - ؛ وعند وصولهم إلى هناك ..
وفي منتزه السودة تضربهم صاعقة وتتوفى أمهم وإبنتهم ؛ ..
لاحظوا بين آلاف البشر اختارهم الله.. رحمهم الله وغفر لهم ؛
ولا اعتراض طبعًا على أقدار الله .. ؛ إذ " لا تدري نفسٌ
بأي أرضٍ تموت " .
..
السؤال :
لماذا يخاف الإنسان من الموت ؟!
وكل شيء يؤكّد ويبرهن بأنهُ في
النهاية سيمضي إليه بقدميه ؟!

هذا المتصفح للتدبّر أكثر من انتظار إجابة.

يعلم بنهايته الحتمية ويخاف ؛
ويتعايش مع علمهِ وخوفه ..
رحمة من الخالق

(إن لمْ تأتِها لأتتك)

ومضة"
الحياة الدنيا أول المراحل

-توّنا مابدينا-

لن نعرف ماهية الموت حتى نجربه ..
فالإنسان تقوم قيامته بعد موته..
و هذا مُغيّب عنا الآن في الدنيا..
و من عرفه لن يعود ليخبرنا به..
لكنها الحقيقة الوحيدة..
التي لا مفر منها..
لكن ديننا ترك لنا بعض الإشارات الواضحة عليها..
و كيف نستثمر الدنيا لما بعدها..
الفطِن فقط من يعلم و يعمل...!

أهلا خالد...
لا أرى الموت مخيفاً...
و ليس ذلك عن جهل أو سوء نفس..
أرى الموت مرحلة حتمية قادمة..
استعد لها و أنتظرها..
حمقاء إن قلت أن ليس لها هيبة..
لكن الموت يجمعني بمن أحب كأبي و أمي..
هذا لوحده يجعلني مستبشرة برحمة الله...
من رحمني في هذه الدنيا. ..
لن ينساني في الآخرة..
و الله عند حسن ظن عبده به...
لا تحلل و تفكر يا خالد...
بعض الأشياء أجمل لأننا - فقط - لم نراها...!