![]() |
أغتابُ أحلامي معك
سُرعانَ ما عُدنا
وقد مَدَّت شواطئنا صُراخَ نُشورها سرعان ما صادقتُ مِلحَ البَحْر! إنك تعْرفيه أمّا مَرارتُه فَلي هل يستحقُ صداقتي أن حال ما بيني وبين أنُوثَتِك ؟ أم يَنبُتُ الإعصارُ كالزيتونِ مَشْنوقاً يُغَلِّفُ عالمي؟ إن جاء فَيْضُكِ نحو طاولتي ضريحاً هل سأذرعُ مأتمي؟ أم أن لي في جُعبةِ الأقدارِ سمراءً تَلوكُ شِراعها؟ ماكنتُ أعلمُ أن صوتَ الحُبِ ملاحٌ إذا غادرتُ وجهك ينُحَسِر ! فَتُقَدِّمينَ له سماءَكِ كي يعودَ ويَسْتَعِر فيظلُ ملاحاً إلى ما بعد مَرقدها القشيب ** ساعيدُ في عينيك تعريف الجمال ثم الحقيقة تخلع الاحلام عن رأسي وتخلع كِبْرها وعلى جبينك قد أراحت سِرَّها فاذا فهمت الوجه وحدي أنسخ الاوتار فيما تضحكين وتُعَرِّفين الحب اوصالي فاحترف الحياة *** متورعون عن الفناء فالروخ قصواء توارت في جبال اللحم نائية اذا طُلبت وحين يصيح نافخها تعود الى الضفاف مم تخاف؟ الان وجهك سوف تسكنه الظلال ويعود لحنك من مشيئته مريئا يملأ السبع العجاف *** مرثية ينهاك عنها الشعر قد لا تنتهي حتى يمر جوارها متاملا اسوارها وينوح ابيات الندم مرثية تنسى حدود الوقت منذ البعث حتى البعث منذ الماء حتى الماء لا تخشى الهِرَم فلينحني الشعراء نحو مشاعلي ويقبلوا اسمائهم ما بين السنتي يعود الحب الى بدايته خيوطا لن ترد قذائفي واذا انتهى سألوك تاج الشوك وحدي كالقديد |
: مازلت يا أحمد ينثر الشعر عبيراً وتعبيرا، وأنت الممسك بالموسيقى كأنها خيط دخان شفيف. شكراً عاطرة. |
أحمد بهجت سالم ويضاهي إيلياء أبي ماضي وأمل دنقل يستحضرهم استحضارا وينفرد عنهم استقلالا
حييت يا صاح |
شكراً جزيلاً، أيها الأخوة والأساتذة الأفاضل، قايد الحربي وعبد الإله مالك على كلماتكم الرقيقة، تحياتي وتقديري
|
الشاعر أحمد بهجت سالم ؛ قصيدتك حملتني بين شواطئ الحلم والفقد مررتُ معك بصراخ الموج وبمأتم الضفاف، ثم أعدتني إلى ولادة الحب من رماد الخسارات. __ قرأتها فإذا بالصور تتشابك بين مرارة البحر وخصوبة الزيتون، بين ضوء الضحك وظلال الفناء، حتى غدت القصيدة مرثيةً للحب واحتفالًا به في آنٍ واحد. نصّك أيها الشاعر، أعاد للحرف بهاءه، وجعل للحلم ظلًا لا يزول. |
الكاتبة المتألقة أسرار، شكراً لكِ على تلك الكلمات الجميلة، تحياتي
|
| الساعة الآن 09:34 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.