![]() |
مذكرات...عاقلة..رغم انفها..
صرخة..
. . . . . هكذا..انسكبت قطعة اللحم تلك .. من رحم ..فعلة الماضي.. صرخة ملطخة بدماء الحياة.. استغرب احيانا.. لماذا بدايتنا صراخ...ك.. نهايات.. الماضي..تدثر بعباءة الغد.. في لحظة ..خرجت..هي .. مهرولة.. قبل ان.. ينطبق عليها فك الزمن وقبل ان تسكن شفاه القدر.. ويصمت..لحظة.. ليثرثر بعدها.. الى.. ال.. .. ابد.. |
ارتشقت..في اديم الوجود
رغما عنها.. ك.. غيرها..لم يهتم لحركة الاسئلة.. المنطبعة على وجهها.. ذات لحظة.. .. و.. .. من هناك.. .. انطلق المشوار.. |
الدهشة..
. . . . . هكذا كان....وسيكون اول الاحاسيس التي لا نفقهها.. دهشة الرضيع.. بكاء انساني صامت.. وهكذا كانت.. هي.. انا.. احتاجت دهشت-ي-ها.. تلك السنوات القليلة.. لتعرض صدرها بعدها.. لرماح المجهول.. وبدات تتنفس.. اوهكذا.. خيل.. ل-ي-ها |
الحض الاول..
كان اول المرافئ التي حطت عليها اقدام المسير.. وكنت احبو الى غدي على اكفهما.. وكان .. هو حروف اسم-ي- الملتصقة.. كما كنت انا.. ب(ه) |
..لست اذكر..
كما لن اذكر.. كيف وصلت مسرعة الى عتبة الطفولة.. دون ان.. الهث.. فقد كنت.. اجري.. ولا ازال.. |
اول مرة بدات فيها طاحونة الذكرى تدور..
كانت..مع قطرات الدمع المنسكبة ذات صباح.. هناك.. فقط.. اكتشفت الذاكرة.. وبدات تدوين تاريخ-ي-.. في اضبارتي الفطرية... -اريد ان اذهب معه.. -لاتزالين صغيرة.. - -لا تبكي ..العام المقبل ستكونين معه.. .-..... واستمر البكاء في اول ايام اخي المدرسية. ...وبقيت انا خلف -الاسوار- |
خيل لي..
ولايزال.. انه.. وبمثل تلك الممحاة التي نستعملها على مقاعد-الدراسة-.. يمكننا... محو..ما(لا)..يعجبنا.. وانسى.. او اتناسى.. ان..ما كان..قد كان.. ولايمكن.. لكائن.. من كان.. ان يمحو.. ما..كان.. .. ومن هنا.. بدات رحلة ال جنون |
. . ...عناد دامي..لا اكثر.. |
الساعة الآن 10:25 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.