![]() |
مراجيح شقية ..
خطوة تحتاج إلى إصغاء مشدد / متشدد
لـ تلقف معوقات الدرب الشائكـ بأريحية الصبر و جَلَدِ الغرباء فلا يستغرب الغريب إساءة راحل او سقيم و خطوة خطوة سيكون الزمن أقل تمدداً من الأمنية الآتية فـ يكون لقاء الأقدام والمكان أكثر تميزاً و إحتفاء . |
الخيل و ماعقد في نواصيها و منصاتها
كان يعقد في نواصيها آمال الفتوح و أصبحت عرضة لسخافة المنصات والهدايا فــ بأي تاريخ قتل صهيلها ؟ |
جائت بكامل سوسنها
متوشحة غيمها ونورها تقتبس منها الشموع قطعة ضوء لامسية آتية كانت فاتنة حد الدهشة وانا اتلحف الذهول لحينٍ من الفجر اسبق النظر إليها بـ شعورٍ يكاد يتشجر فتكونت الاغصان على ارجاء المكان ليصبح الاخضر سيد الألوان و فيروز عقدها يكاد يضئ لولا اضاعته شمسها فكان لزاماً علي حرفي التعبير لاعتقها بــ ذاكرة المكان نادرة متشجره...... |
( سولفي لي ) عن القصاصات المختبئة في ادراجكـ
و عن وسامة القمر في شفتيكـ و عن طريقة ذوبان الشهد بين اصابعكـ و عن سلاسة اللغة في اغنية فجرك و عن ياسمين قلبكـ الناصع و عن آخر جرح نفذ إلى شفافيتكـ بـ عمق وعن قوافل الغياب المحتملة في يومياتنا و عن سكر العتاب و ذوبانه و عنكـ كثيراً . |
مفرط هذا الوجع الصباحي
لم أجد له مبرراً لــ ولوجه مبكراً فـ هو لايهدر الفرص لإقتحامي و انا لا أقتحم التسويف لهديره |
و أشاحت بقلبها
فـ خانت الجمل لغتي و أوراقي كم كان طعم الماء متغيراً و كنت احاول التماثل لــ الغرق في شفافية الكلام و النور |
يا اخي لا تذهب بعيداً
فـ الدنيا أصبحت على مشارف ( إتصال ) او رسالة قصيرة للتعبير ولكـ حق اللجوء اللانهائي فـ مدائنك لا زالت عامرة / غامرة هنا ( ) |
تضيق الجدران بأنفاسي
تحد من محاولات خروجي عني / مني و لم اجد ريشة لأنقش عليها طفولتي او جملة كنت أحتفظ بها غامضة فـ الصمت لازال في أشد صراخه و تشجره |
الساعة الآن 07:36 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.