![]() |
هل يقيّدها الله ضد مجهول ؟!
ثلاث مشاهد سنستعرضها المشهد الأول فلان من الناس يكتب رواية وتأبى نفسه الأمّارة بالسوء إلا أن يحشوها بكل كلمة تجاوزت الخطوط الحمراء عن طريق حشر شخصيات في الرواية لا أهمية لها ولا تمثل لبنة رئيسية في بناء الرواية وليس لها دور سوى أنها تتحدث نيابة عن كاتب الرواية الذي يجد حرجاً من بث أفكاره ورؤاه المنحرفة ويجبن عن التصريح بها مباشرة ..هناك شخصية ملحدة تشكك في وجود الله وأخرى تقلل من شأن الإسلام وتُعظّم من شأن الأفكار الوافدة وهناك مومس تزيّن للقاريء فعلها وتنسبه للحرية الشخصية التي قيّدها الدين ...وهكذا المشهد الثاني تُحدث الرواية ضجة واستنكاراً واحتجاجاً من حماة الفضيلة والمنافحين عن الدين والقيم بيد أن الملتصقين بالثقافة والذين في قلوبهم مرض يتدافعون زرافات ووحدانا ليكونوا خط مواجهة أول لكل من يحاول النيل من الرواية وكاتبها ومجموعة الإنحرافات المتزاحمة في بطنها وحجّتهم في ذلك أن ما كُتب لا يمثل رأي الكاتب بل رأي الشخصية المخلوقة في طيّات الرواية وأن هذه الشخصيات هي حالات موجودة في كل مجتمع ..هذه المبررات الواهية الهدف منها هو فتح الطريق أمام كل من أراد أن يُطفيء شمعة ليعم الظلام ..فتح الطريق للمنافقين الذين يسعون لنشر الكفر والإلحاد والرذيلة ..أعذار ضعيفة كقشة في وجه الريح يكتشفها الإنسان حين يعود لعقله الذي يميز الخبيث من الطيب .. المشهد الثالث حين تجتمع الخصوم وتُنصب الموازين وتتطاير الصحف ..حين نرى (ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو قال على مناخيرهم إلا حصائد ألسنتهم ) ماثلاً أمامنا ..حين نقف جميعاً أمام الخالق عز وجل ليسألنا عن كل صغيرة وكبيرة وكل لحظة مرّت علينا في دنيانا ..حين يقف كاتب الرواية أم الله ليسأله عمّا كتب في روايته فبأي شيء سيرد ..هل سيدافع عن نفسه بتلك الأعذار الواهية والمبررات الدالة على ضحالة تفكير وقلة عقل المؤمن بها ..هذا الكاتب حين كتب ما كتب هل كان يظن بأن الله لن يحاسبه عليها ..وإذا لم يُحاسبه الله عليها (كما يتوهم ) فعلى من يقيّدها الله ..هل يقيّدها ضد مجهول؟! الحربيــ يوسف |
لا شك في أن حكام بلادنا لهم أعداءاً ومعارضين ..ولا شك كذلك في أن بعض هؤلاء الأعداء والمعارضين يملكون ألسنة قذرة تخوض في شرف الأنقياء سواداً وتشويها السؤال: هل يستطيع أحد الذين تطاولوا في قصصهم على الذات الالهية وبررذاك بأن الشخوص هي التي تتحدث لا هو أن يكتب قصة ويحشر فيها شخصية معارضة تخوض في سيرة الحاكم من خلال الرواية بأبشع وأقذر الكلمات .. هل سيدافع عن نفسه بأن الشخصية هي التي تحدثت وليس هو ؟!.. هل سينبري المنافقون ليدافعوا عنه في قصته هذه أم يكونوا أول من يتنصل منه |
سجلنيــ..أولــ...الحضور.
. . . مسوّغاتــــــ...بعضــ...الأخطـــــــاء..التأييد..و الثناء..الذيــــــ...أدمنهـ...صاحبـــ...الفكرة.. أياً..كانتــــ... . . أجلـ...فمنــ...يستيقن..بوجود..مؤيد..س.ي.ت.م.ا.د.ى. .!! . أيضـــــــــــــا..تغريب..العقلـ...حتى..لا..يكــــ ـــــاد..يستسيغ..الوضع..من ..حولهـ...ويتمنى قلع..الجذور..واستمطار..الفكر..الآخر.. . المشاهد..التيـ...ذكرتــ...نظرة..بعيدة..شاملة.. . سلم..الفكر..والأنــــــــــاملـ.. |
في تلك الساعة .. وتلك اللحظة كل العلوم ستتوضح ... وستعرض المعطيات فقط لا بحث .. لا علامات إستفهام (؟؟) .. لا مجاهيل لا (س) .. لا (ص) معادلات متساوية الأطراف كلها معطيات ... لا قواعد شاذة .. لا نسب .. لا إحتمالات كل الأحوال تأكيدات لا شك فيها .. وكلها مقدرة الحكم لها قانون واحد وهو العدل .... قال تعالى : فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ سورة الزلزلة (7،8) : : يوسف الحربي ... شكرا ً دمعة في زايد |
يوسف الحربي ... المشهد الأول = تركي الحمد ( أطياف الأزقة المهجورة - العدامة -) ... المشهد الثاني = رجاء الصانع ( بنات الرياض ) ... المشهد الثالث = الله أعلم بخلقه وأرأف بهم من عباده ... عاتب الله نبيه محمد صلى الله عليه وسلم و قال له : ( ليس لك من الأمر شيء ) الآية .. مودتي .... |
الذين لا يُخضعون النص للمعايير الدينية , حين اقرأ حرفهم المدافع عن التجاوزات التي أصبحت ظاهرة خطيرة يزداد انتشارها بشكل مخيف و دفاعهم المبني على شفى جرف هار لا يلبث أن ينهار على رؤوس أصحابه أمام لغة العقل والمنطق ...حين اقرأ تبريراتهم الواهية أتذكّر طرفة سخيفة ..(( مجموعة من الساقطين يشاهدون فيلماً اباحيا ..قال أحدهم : انظروا لفعل هذه الزانية ؟! فرد عليه أحد الأغبياء : حرام عليك تقذفها ..هذا تمثيل!..))..
|
اقتباس:
قيد من ورد الاولى في سجل أتشرف بوجود الانقياء فيه كل التقدير |
اقتباس:
لا يوجد في تلك اللحظة مبررات تناص وتفجير لغوي والشخوص تتحدث لا يوجد غذامي يوضح وسريحي يدافع وبقية الـــ ................ فيه ميزان يحتوي كل افعالنا وأقولنا وكفتان هما حسناتنا وسيئاتنا لحظة جعلك الله في تلك الــ لحظة من الفرحين حفظك الله |
الساعة الآن 01:56 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.