![]() |
ألــــــــــوانْ
لا أرغبُ في إستعارةِ ألوانِكْ
فـ على حلمّي والسماءْ رسمتُ الزرقَةَ وكفىْ ! .. |
يُقالُ بأنّ للأشياءِ وهيَ تكتظّ فينا لغةً أخرى،
لمْ أستوعِبْ بَعدُ لغةَ الآخرينْ، اكتفيتُ بالصمتِ حينَ يتحدّثونَ فيما يعنينيْ وكأنه لا يَعنيْ مساءاتيْ هيَ الأخرى ظلمةُ قبرْ يجتثّ بعضاً مِنْ وردِ سـندِيانَةْ أو من قَصَبِ استواءْ وفي حالةِ توحّد، احتدّ الهمّ واستفاقْ ارتديتُ شالاً يشي ببرودةِ أطرافيْ وارتأيتُ أن ألوّن شفتيْ عّلي أنبتُ حياتاً أخرىْ من بعدِ مماتْ |
أجلسُ قبَالتَها . . أبتَسمْ
اسألها : كيفَ حالكِ؟ تجيبْ : بخير .. أنا بخيرْ .. [ كلّش زينةْ ] .. أطيلُ النظرَ في عينيها وأرى الغياب.. أبتسمْ، لمْ تستغفليْ قلبيْ بَعدْ أشعرُ بغصّةٍ كمنْ يترقبُ حزناً ويجلس في انتظارِ ابتلاءْ أرى فيها وجهَ الأخرىـ تلكَ التي رحلتْ باكراً - تاركةً إبنَ الثالثةِ خلفها يحتثّ حزنَهُ من ذاتِ السماءِ التي لوّنتْ أفيض بحزنيْ وأصمتُ وأبتسم أحياناً وأتمنى لو أنني لم أولدْ ..! |
ربّما
لو تركتُ السماءَ رماديّةً ما انفطَرَ قلبُ أحدْ . . لمْ استطعْ ألاّ ألونها بالزرقةِ كي لا تشبه قلبيْ . . . لوْ .. ! |
كنّا على ذاتِ الطاولةْ
سـألتُها : أتحبينه؟ ابتسمتْ بربكةِ طفلةٍ أجابتْ : لم أكنْ أعلمُ بأنهُ لكِ . .. ضحكتُ في سرّي لا تزالُ طفلةً لم تتعلم بعدُ أن الامتلاكْ لا يأتي بورقةِ مأذونٍ شرعيْ .. [فقط]! . . |
أنا بكَ أجملْ ..
حزنيْ بكَ أجملْ وجهي بكَ أجملْ عينايَ بكَ أجملْ أنا أمتلكك لأنكَ لي! |
كنتَ ترسمُ البحرْ
وأنا أرسمُ السّماءْ .. كنتَ تلّون الأرضَ وأنا أمحيْ بكَ الشمسْ أخبئكَ فقطْ وحيثُ بحرين وسَفحْ أضئتُ . . |
منى الصفار
ــــــــــــــــ * * * تمنحُ اللغة ألواناً من [ ربيع ] وحده الأخضر هنا يتكرّر ولا يعود لأنّ السماء بالألوانِ مُمطرة . شكراً لكِ كثيراً . |
الساعة الآن 09:11 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.