|
صحيح ..،،
. متواضعه علها تنال الاستحسان ..،، صحيح .. واللي علمني أضحك علمني أصيح من وهبته قلب صافي خلاني طريح .. . . يا وساده .... كم مغبون اشتكى ؟!! وأنا مثله بشتكي لك وأسمحي لي .. كان أزعجك البكا أو غرقتي امن الدموع ذي سبايب خل باع اللي شراه ............... يا حسافه عقب ما همت بهواه باع ودي وأشترى له ود غير ............... وأنا قلبي ما يبي أحدٍ سواه .. . . . حالنا كان من حال الشموع وش تساوي بلا فتيله ؟ !! ما لها أية وسيله حتى تضوى فـ ليل حالك آآآآآآآآه يا ليل المهالك . . . يا تجاريح الزمن يا نغم صوت الحمايم ... لا تزيد الجرح جرح ولا تنوح ... يا حمام الدوح .. قلي وش تبي ؟!! يكفي مابي من ألم يكفي حتى الدمع هليته دما يكفي هقواتي بعد كانت سما لين فآجأني زماني بالمطيح والصحيح ...!!!! من يودك لا تود الا جنابه ومن تخلا يا خفوقي وش تبا به في مهب الريح خله .. مثلِ ريشه... من جناح الطيرِ طاحت ما توقع غير في بطن الثرى او على غصن شجره ..... ملياااااان شوك !! يا خفوقي انتبه للي شروك واللي باعك حنظلٍ طعم اثمره والصحيح .. أنه شحيح مثلِ غيمه رفرفت من غير وابل واندفن حلم الضوامي اندفن حلم السنابل آآآآآآآآآه يا حلم السنابل آآآآآآآآآه يا حلم السنابل آآآآآآآآآه يا حلم السنابل ..،، عذراً لـ قلوبكم ..،، . |
.. رائحةُ العتاب تفوح بين أبياتك والألم يغلف جنباتها ويملأ أزقتها جميلٌ أنتَ وهذا النبض لك التحية .. |
مثلِ غيمه رفرفت من غير وابل واندفن حلم الضوامي اندفن حلم السنابل مقطع كــــ آه اوآآآه لاتعليق |
احمد الديهان لنزفك وقع على قلوبنا كنت هنا ولا زلت هنا اقرا لله درك احساس ينساب ونتطرب له الاذان تحياتي وتقديري لك |
[ .. أحمد الديهان .. ] شاعِرْ عذب جداً .. ورُغْم أنّهُ مُقِلْ شِعْرياً إلاّ أنّهُ عندما يأتي بـ نص فإنّه قادر على حجب ذلك الغياب كمن يحجب قرص الشمس بكف يده .. فالشمس هي الشِعْر وكف اليد قصيدة / نص لـ أحمد الديهان وهذا النص بالذات لم تكون مصافحتي الأولى لهُ .. إنّما كانت دهشتي الأولى حيث [ كيف أقرؤه في كُلِّ مرّه بذات الدهشة ] يراودني شعور كيف يهبنا ذاك الذي وهبنا فرحة في يوم ما حزن أكبر بكثير من تلك الفرحة من وهبناهم قلب صافي صادق .. يرحلون ويتركون الدمع .. فلا سميع ولا مجيب سوى [ وسادة ] ذي سبايب خل باع اللي شراه ............... يا حسافه عقب ما همت بهواه باع ودي وأشترى له ود غير ............... وأنا قلبي ما يبي أحدٍ سواه .. تصوير الشاعر كان أكثر من رائع في تشبيه الحال بشمعة وكيف تكون بلا فتيله / إنعدام الإضاءة في ليالي المهالك ثمّ يستطرد في العتب بكُل جمال / عذوبة / نغم : يا تجاريح الزمن يا نغم صوت الحمايم ... لا تزيد الجرح جرح ولا تنوح ... يا حمام الدوح .. قلي وش تبي ؟!! يكفي مابي من ألم يكفي حتى الدمع هليته دما يكفي هقواتي بعد كانت سما لين فآجأني زماني بالمطيح [ من يودّك لا توّد إلا جنابة .. ومن تخلا وش تبابه ] .. حكمة نسمعها كثيراً وقليلاً ما نتّبِعْها [ انتبهْ للي شروك .. واللي باعك حنظلٍ طعم اثمره ] هنا تأكيد لما سبق عندما يُصاغ ذات المعنى بـ قالب آخر والختام كان [ آه ] مدوية من ذلك الحلم .. [ .. حلم السنابل .. ] للأمانة نص راقي وراقي جداً .. أخذت منهُ العذوبة مأخذاً وفاضت بِهِ الشفافية حتى بلغ السيل الإبداع صح كلك يابو ساري ولاهنت أخوي .. ولك كل التقدير والإحترام .. ! |
كم هي مسكينة وسائد أرقنا وكم نحن ضعفاء بأحزاننا كم تنمّت لو كان لها فمُ لـ تحكي كما نحكي وكم نحن ضعفاء لم نجد إلا الوسائد رفيق همّنا أخي الجميل\أحمد الديهان صدقا مايميّز ماقرأت أنه كان قريبا وهامسا كـ حال مخاطب وسادته بكلّ صدق وحزن |
. الغالي / صهيب نبهان ..،، الجمال في حضورك وأطرائك شكراً لك لأنك هنا .. تحيتي وتقديري ..،، أخوك أحمد بن ديهان .. . |
اقتباس:
الصمت ابلغ من الكلام ..،، اسعدني مرورك ..،، تحيتي لكِ أخوكِ احمد بن ديهان ..،، . |
| الساعة الآن 03:37 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.