كنتِ جُيوشاً أحتمي بجُنودِها
وبها أذبّ عن الحشى و أذودُ
ولقد أحاطتْ بي جيوشُ فراقِها
فالأسْرُ دمعي و الصدودُ جُنودُ
مشهد مؤلم في مضمونه ،
وقد أجاد الشاعر فيه الوصف بصورة متكاملة
فإذا لمست القلبَ يفهمُ أنَّكِ
موجودة ٌ وبكِ هُوَ المَوجودُ
وبكِ هو الموجود ، الله عليك يا رضا
شاعر بحق ، متمكن ، عذب
دمتَ هكذا (: