تضيق الحِيَل فيتشكّل السطر على هيئة حُنجرة 
تعلّمنا الصراخ 
وفي ذات اللّحظة تجعلنا أصغر بكثير من حمل كمّ الصوت فينا 
لنتوه ولا نَجني من الحيلة سوى ما كان من ( العَشَم ) 
وما تبقّى من شجوٍ يختالُ ببردةِ حبر 
البشري 
أبجديّتك علمتني أن للّهاث حصيلة 
إذ أجدني عند نهاية السطر نقطة لا تودّ المكوث 
وليتك تواصل 
لك التّحايا كما يليق