اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيادة خليل
صار التأوُّه عنوانًا لأيامي
كأنـّـما أمنياتي محضُ أوهامِ
والابتسامة أعيت حين أنشدها
وعز سَـعْدِي وزاد الليلُ آلامي
من مثقلات على رأسي ، وفي قدمي
من القيود حديدٌ حزّ أقدامي
فصرت أنظر للدنيا كأن بها
سجني وماحُقّـقت لي بعضُ أحلامي
فكيف يخرج من بالسجن إن فُتحت
أبوابه وهو مكبولٌ بإحكام
وريشة الهم تهوى رسم خارطتي
فما أقول أنا والهم رسامي
سفينتي اليأس والأحزان أشرعتي
والريح تعصف بي والبحر أسقامي
وحيلتي الدمع صار الدمع أغنيتي
وموقِدُ النار قلبي زاد إضرامي
إن رامت النفس حاجاتٍ مُـنيت ُ بها
صُكّت منافذ من خلفي وقدامي
وليت صبري كفاني حين أطلبه
والليل جوفي وغابت كل أجرامي
ما أطول الوقت والأيام موحشة
قضى الزمان على عمري بإعدام
ياغاية الهم روحي في نهايتها
فقد دنوت وقلبي بالأسى ضامي
ليست صغائر ما دُك الفؤاد بها
إن الهموم بروحي شبه أعلامِ
عيادة خليل
|
عـيادة
صباحك الورد
منسابة قوافيك كجدول رقراق
في النص لوعـة ومكابدة نزفت جراحها إبداعـاً
ما أمرّ أن يمسي التأوه عـنواناً للأيام
وتتلاشى الأحلام وتتمنّع البسمة في صدود أليم
مع كل هذا وإن كان جُلُّنا في هذه المتاهة
إلا أنه ينبغـي لنا التفاؤل بغـد ٍ يصفع صلف المعـاناة والمكابدة
ويُشرع أفاقاً جديدة لسعـادة بِكر
جميل هذا النص ورائع كأنت
سلمت أناملك
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف