ثمة ارتباك يرتعش على طرف الشفاه
يستبيح صمتي بهدير يفيض لهفة للهمس شوقا وحنينا
والخوف من اعتراف يهتز كسنبلة في مهب الغياب
ونبض يتساقط ظنونا محفوفا بأمنية هزيلة وحلم مغلول بالفقد والمسافات يجرني بأعقابه للاعتكاف في محراب التردد والانهزام،
شرودك الهائم في تقبيل ثغر الحزن
وزفيرك المملوء بشهقات نداء يدركه الوهن استجداء لأثير يدسك في أنفاسي،
يحتكران جوارحي بوخز لذيذ
يشتهي وقارك ،
أيها التائه مثلي ،
ارهف لحواسي النافرة على صدر التناهيد مسامعك وعانقني 🥀