
تنظر الياسمينة تحت ظلالها فلا تجد إلا آنية من فخار فارغة
تناظره من بعيد قادم تناديه :
أحملني بين اوقاتك وخذ ما شئت من عطري
أرخي سياج جوادك وعلق سيفك علي غصني ترتيلة صلاة
تهبني من فمك اناشيد غجرية تبني من الحطب جداول
وحتى لحظتي تلك مازلت ابحث عن جنوني بين كفيكَ .... ؟
\..