.
.
تعتريني الرغبة في الصرا ا خ
في ممارسة حقي في الغضب
والثـورة و الأنين ،!
يتقاذفني شعور ُ قاتل ٌ بأن
أبصق في وجه أخيك ، !
سُحقا ً له
!
لقد جعل َ منك َ دمية
حُطام
فرااغ
جعل منك َ كتلة من الـ الضعف
لا شيء آخر !
لا أزال أذكر
،
حين خذلك أصحابك جئت باكيا ً
بين ذراعي َّ كنت تجد أمانا ً ما وجدته عند احد
حين خذلك اخوك َ جئت َ موجوعا ً
ووجدت حضني ملاذا ً من كل ما يخالطك من عذاب
حين خذلك الجميع أولهم خذلانك لنفسك
جئتني واستقبلتك
لم أطلب منك الكثير
لم أطلب أصلا ً
فقط كنت أريدك سعيدا ً
ثم خذلتني !
الآن !
ماذا تركت َ في داخلي ؟
لا شيء سوى الحسرة
والحزن والـ وجع !
شكرا ً على كل شيء
وأولها على
الخذلا ا ا ا ن
!