وكلما همست لي في
نفسك
همست لك
بالرياح
والغيم
والمطر.
قرأت النصوص يافارس اكثر من مرة وقررت ان افرد لكل نص رد لعله يليق به - لعل
وجيل يزرع الأشجار بينما ينعم الجيل الآخر بالظل
وكأن الحياة رحلة عطاء متواصلة لم يقدرها احد
فهناك من يقطع الأشجار وهناك من يحرقها لغاية في نفسه
وهناك من يمنع عنها الماء لتموت
وهناك من يستظل بظلها ويعتقد ان هذا يضعفه فلايعاني قسوة الشمس لينضج
حكاية لاتنتهي على مر العصور والعقل غائب بعدان هجرت العاطفة اعشاشها كالعصافير التي فرت من وجع الضجيج وهاجرت الى حيث اللاعودة وعينها على مامضى بأسى لايزول
يتبع