أشعل النار على مقربة من الروح
ثم جاء يسألني من زج فوق حرائقك لهفة عشقي ..!!
؛
أنا منذ سكنت مدائن قصائدك
وقلبي الصغير يمشي على أرصفة الوقت
بنبض ممزق يشكل رحيلك بين ضلوعه كما يشاء،
يبتلع الغياب ،
ثم يشنق نفسه بخيوط حرف معلقة بكذب أبيض
ليموت موتا بطيئا ناعما يلائم همسك،
نعم كنت فراشة عاشقة لدفء تفنن
في كشف عورة قشعريرتي،
وكانت أجنحتي المحترقة رضيعة حبك المهزوم ،
وحدث أن وليت جوعي بعيدا وأعيتني كثيرا تشنجات الفطام،
وحدث أن جررت أذيال شوقي الموبوء
بين دهاليز قافيتك
وغفوت كمتشردة على زند غيابك حتى الموت
أنا منذ أن غرستني بنفسجة في تربتك ،
لم أذق ريق صوتك ليفيض عطري،
ولم أشهق بدفء احساسك ليزهر ورقي