لِكلِّ أجلٍ كِتاب
ولكلِّ بدايةٍ نهاية
والعُسّرُ يعقبهُ يُسراً
فلا تيأسّْ
ولا تقنط مِن روحِ الله
رأيتُ ورقةً تسقط
فتذكرت قولهُ تعالى :
وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ
وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا
وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ
فتيقنتُ ولم أكن شاكاً أن كلَّ شئ بعلمهِ وقدرتهِ وأنّهُ لايخفى عليهِ
شئٌ في الأرضِ ولا في السّمآء
أحصى كُلَّ شئ
وأحاط عِلمهُ بكُلَّ شئ
فلماذا الخوفُ والجزع والقلق والإضطراب
فما كان َقَدْ كانَ بعلمهِ وحكمته
وما هو كآئن فهو بتدبيرهِ وأمره
وإن جهلنا الأسباب وخفيت علينا الحكمة
فهو سبحانه من قدّر وأمَر
فالتسليمُ والرضا علامة على من آمن
والتسّخطُ شعارُ من لايعلم
فكُن مع من رضي بالقدر خيره وشرّه
وتيقن أن الخيرةَ فيما أختارهُ الله لك