أيها الوريث ...
في أي سطر من صفيح جنونك خبأت حرز البكاء ؟!
وكأنك هنا احتشدت بثقل العالم أجمع ، منكفئاً على ظلك ، على جفنيك صخرة وعلى عينيك غفوة المحتضرين !
يا أول الريحان ....
إنتظار مالايجيء حلمٌ ربى إرثه فينا ياوريث ، عصياً ينتظر منا مواجهة فلا الخدّ الأيسر يجدي ولا تصعير الأيمن ، لا يريد منا سوى وجه يصفع الذكرى ويتجلى بكل هزائمنا !
فهل تقوى أنت ذلك ؟؟
مودتي ...
صُبـح