كان أبو يوسف يذم علم النحو في مجلس هارون الرشيد…
فأراد الكسائي أن يبين أهمية النحو عند القاضي.
فسأله: لو أتاك رجلان
وقال الأول: أنا قاتلٌ غلامك (بالتنوين )
وقال الثاني: أنا قاتلُ غلامك (بالضم )
فمن القاتل فيهم ؟
فقال القاضي: كلاهما قاتل!!
فقال هارون الرشيد: الثاني هو القاتل.
فأحرج القاضي واعتكف حتى اتقن النحو.
قال تعالى: " إني فاعلٌ ذلك غداً "
التنوين يدل على المستقبل..