شكرا للأخ الفاضل أحمد العربي على طرح هذا التساؤل وحقيقة هذا الموضوع (الكذب على رسول الله) موضوع يستفزني كثيرا ولي فيه صولات وجولات مع الذين اشركوا بكتاب الله كتبا كثيرة، ولا أود التشعب وتناول هذا التساؤل قرآنيا وتاريخيا ومتى بدأت صناعة الأحاديث والماكينات بالعصر العباسي الثاني تعمل بجد في تأليف الأحاديث ونسبتها للنبي عليه السلام فهذا موضوع يطول.
سأبقى بنقطة البحث حول أكل التمر بالعدد الفردي ولي فيه إضافة.. فقد نسب البخاري ومسلم حديثا للنبي عليه السلام يقول (من تصبح الصبح بسبع تمرات عجوة فلن يضره سم ولا سحر) وقد تحديت كل قائل "كل ما بالصحيحين صحيح" أن يطبق هذا الحديث المتفق عليه -يعني أعلى درجات الصحة عنده-على نفسه وأعطيه المبلغ الذي يريده إذا أكل سبع تمرات عجوة وشرب كأسا من السم بعدها!!! ولا يزال التحدي مفتوحا ليس لساعة بل لقيام الساعة.
المضحك المبكي وفي الصحيحين أن النبي عليه السلام -صاحب الوصفة المزعومة هذه- قد سحر ومات مسموما!!
فتأمل صاحب النصيحة لم يعمل بها!!
اشكر كل الأصدقاء والصديقات الذين أثروا بمشاركاتهم هذا الموضوع
ونحن يجب أن نجدد الخطاب الديني
ونعيد النظر بهذه الكتب الصفراء.