وما أن يتدلى طيفك من آخر مخاص لحلم عذري،
حتى تتنكر أحداقي لسباتها امتثالا لنزق الشوق
وقشعريرة الخفقات ،
يأتيني طيفك كنسمة باردة
في ليلة شاحبة مطعونة بالحنين
يدغدغ لهفة منسدلة على كتف غفوتي
ويرشق الوجد برذاذ الحنان
فيكتظ قلبي بسنابل حب
طال انتظارها لمواسم قطافك ،
ولا أنام .!