شلالُ نورٍ يتدفّقُ مِن علو رُوحٍ فيجري في مسامات
الدُّنيا فتشرقُ أنوارها بعد ظلمةِ ليلٍ فيستحثَ الخُطى
كي يصِلَ إلى المُنتهى فتتعثرُ خُطاهُ فيقيمُها ..
فتسقطُ في فِخاخِ الوهمِ دهراً
فيصحُو من غيبوبةِ الدهرِ وظلمةِ الليلِ وسراب الأيامِ
فيُناجيهِ صوتُ نفسهِ إن أوشكتَ أن تصِلَ فلا تغفو ..
فيُسرجَ الخيلَ وينسى أن يمتطيها
فما أشدَّ أسفهُ وما أطولَ غُربته