منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - رجل من احساس المطر
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-20-2017, 12:53 PM   #11
محمد الموسى
عضو أبعاد أدبية

الصورة الرمزية محمد الموسى

 






 

 مواضيع العضو
 
0 رجل من احساس المطر

معدل تقييم المستوى: 10

محمد الموسى غير متواجد حاليا

افتراضي


أريد أن أقول لكِ الكثير من مفردات قلبي المحبوسة
لكني أخاف التورط ,, أخاف التوحد فيك ,, أخاف اغتيال المألوف
إنكِ امرأة تختلف بذاتها الفريدة عن حدود نساء الدنيا
فأنا لا أريد أن أفتن بالحب فيك وليس لي الرغبة الجامحة في قيافة أثرة أقدامكِ
إنني رجل شرقي لا يستهويه شمعة وليلة حمراء و شفاة منتنة
إني أحس بالكآبة لمن تظن أن جسدها سيكون الفيصل لحل قضية الرجل الشرقي


أريد أن أقول لك القليل عن عبارات هربت من قلبي فكانت ماجنة
سأطرق بابكِ بلا استحياء وأطلبكِ برقصة على ضوء القمر
وعيني تختلس بكل وقاحة عن كل ما يبحثه مدعي الحب في هذا القرن المتأخر فكرا أعتذر أقصد المتحضر
أنا وأنت والقمر والموسيقى وأجزاء من الثياب تغطي أجسادنا بعدما انتهينا
أنا وأنت والليل والظلام يجلعنا نفعل ما نشاء ونظهر وجوهنا الحقيقية قبل ارتداء الأقنعة في الصباح
و حين نلتقي في وضح النهار يتبادر هذا السؤال بوجه البراءة عفوا هل نعرف بعضنا ؟.؟


أريد أن أقول لكِ عن ما بقي من الكثير المحبوس بقلبي فهي هادئة
على جانب النهر أكتب قصيدة خجلة مختبئة
في طياتها أتعلم عن حب ليس كما هو على لسان الذين يقولون و لا يفعلون
أحب أن أميز حروفي باسمكِ و أن أكتبكِ بأسماء الورود
غير أن الورد انحنت خجلا منكِ
فقالت الورود ليس أرق منا إلا أنتِ
و من حينها عشقت أن أسميكِ بفتاة الورد
ففي أركان غرفتي جعلتكِ في كل البلورات بألوانكِ الطاهرة
ورائحتكِ تعصف ليس بغرفتي فقط بل حتى بداخلي كانت رائحة فتاة الورد


أريد أن أقول لكِ عن أقل القليل من تلك العبارات الساخنة
لا أعلم كم فتاة كتبت لها أنكِ فتاتي الوحيدة التي طرقتُ باب العشق لها
وفي داخلي ألف لعنة عليها فقد أخرتني عن فتاة غيرها
فأناديها بحبيبتي ليس حباً لها فأنا بارع في الكذب و إنما قد نسيت اسمها
فتبسمت في خبث وتقول بوجه طفيق أنت زير نساء و أنا مرادك
استسقي من جسدي ما تشاء فأنا بارعة في رغبات الرجال
فتقاربت الأنفاس و انطفأت الشمعة و .......


أريد أن أقول عن مابقي مما بقي من المحبوس في قلبي فهي الأخيرة
قال لي هل تقبل بها فقلت في تلعثم نعم قبلت
فقال لي لم أسمع جيداً هل تقبل بها زوجة لك على سنة الله ورسوله فقلت بصوت جهوري نعم قبلت
فقال الشيخ أين الشاهدين وقعوا هنا وخذوا الدفتر لكي هي تمضي هنا


أريد أن أقول عن رفات القليل من عبارات منتهية
يتصل بها للمرة الثالثة على التوالي في تذمر
تجيب هي عليه أهلاً يا ....
يقطع كلامها بسرعة فيقول أعذريني سأتزوج غداً
فقالت هل ......

أغلق هاتفه للأبد

 

التوقيع

محمد الموسى غير متصل   رد مع اقتباس