؛
؛
في حضرةِ الغياب، تستنفِرُ حواسّي_لاسيَّما السادسة_ في حالِ ترقُّبٍ تبيتُ شغوفة
وعلى مابحوزتها تتصبَّر
تسترجِعُها على مهلٍ، وبطريقةِ ارتشافِ القهوة وحتى الوصول لآخرِ رشفة، لآخرِ نفثة
تسري في عروقي نكهتُها الأثيثة؛ مُتشبِّعةً مُرتويةً بأنفاسِها
لاغروَ ولا عجب؛ فكذا هو حالُ مُنادِمُها
مُتورِّطٌ بكُّلّ سعادة
وبِضعٌ مِنها كفيلٌ بإعادة اتّزانِ أجزائيَ المُبعثرة !