؛
؛
كلُّ نهايةٍ موشومة بعيون مُترعة بالدمع
كالنصل السليط على حناجرنا التائقة لجرّة وتر،نذرِفُها النقطة
وقسراً نبتلع جُلّ الكلام مخافة انهيار سقف الهيبة !
وتتلقفُنا ألفُ غصّة،وألفُ ألفِ تنهيدة تحفِرُ لها في العُمقِ خندقاً مهُولا
نستبدِلُها التعابير، نستعِيرُها الأيقونات، ندّعيها الأجوبة
نكذِبُ حين عُطوب الأجنحة وترهُّل المسافات
نرومُها سماءً ثامنة
فترعدُ غيمة وتنفسِحُ الرُؤى كمِرآةٍ صقيلة
أتبسَّمُ مِلء القلبِ رضاً؛ أُغذّيهِ بصري المُتعطِّش لمشهدِ انهمارِ المطر !