سيدتي
لا ترخي يدك على الزناد !!
دعيني أتنفس قليلا .. كم أمقتها كلماتك وهي ترقص طربا على جرحٍ دامي..!!
سيدتي
إن أنا حَظَرتُ أذني بالقطن... كي لا أسمع نعيق الظلم ...وأرقد..!
كي "أبعد ضربةٍ لم أحدثها قط
أوْ وَقيعَة في منتهى الحياكة
سأقترح طعم هذا ( الوطن )
بعد أن أقترف خطيئته ...!"
فكيف بالله سأَحْظُرُ عيني عن كل تلك المواجع التي عرضتيها هنا...
ماتت على شفتينا .. الحروف ...
وذابت على مقلتينا .. الصور ...
وعدنا ...
على ذكريات .. اللقاء ...
نبارك موعدنا .. المنتظر ...
ذاك الذي لن يأتي أبدا...
مع مواطنة هانئة ..في ظل حقيقةٍ لــ وطن بصير ليس كراشدٍ كفيف ..!
أو حديقة مسكونة بالأشباح .. وُضعت للضالين والتائهين...!
وأيُّ..... و طـــ ـن ...!
الحزن السرمدي