;
;
الصمتُ خَيارٌ قاهر، ينخرُ في منسأة الصبر بلا هوادة
وبطريقة المباغتة سيطرحُ انعكاسي المحدودبِ أرضا؛ لامحالة !
وأنا ضحيةُ المباغتات،لم تُبقي منّي سوى انعكاس يُشبِهني؛ ولكنهُ ليس أنا !
هل تخيلتَ كم هو مُنهكٌ هذا الترقُّب الغير موقوت؟
يتحتّمُ عليك معاودة العدّ وحسب دوران السنون، وعلى مبدأ لعلّ أعِد الكرّة وللمرة الألف أو يزيد
ثم؛ ماذا؟؟
يااااه يا نبضي ؛ يالطول هذا الليل البهيم
ويا لتكاثُفِ السراب في رمضائي!
أوتعلم؛
في تلك الثانية التي وضعتُ فيها رأسي على كتفك
خُيِّل لي بتبخر معاناةِ أعوام مِن التعب
والآن واليوم واللحظة أنا مُثقلةٌ وأشعرُ بوهنِ قدمايَ على حمل جسدي
أحتاجُها تلك الثانية الماضية
أحتاجك .