في كلِّ قِصَّةِ حُبٍّ ،قِصَّتا ألمٍ
وشاعرٌ لم يجدْ دمعًا ، فأبكانا
ومطربٌ عاطفيٌّ ،لمْ يَجدْ عملًا
إلّا الأغاني التي تُحْصِي شظايانا
حتى بريق المرايا ،سوفَ يَسألُنا
عن الشِّحوبِ الذي يكسو مرايانا
والذكرياتُ التي تبكينَ كثرتَهَا
غدًا ستبكينَ، لو تَزْدادُ نُقْصانا
أحمد