ألسنا نعيش ،، إذن من دواعي ذلك العيش أن نحلم ،،
نحلم بوطن كجمهورية أفلاطون ،،
ولكن التاريخ أثبت لنا أنه حلم صعب المنال ،،
ولا نزيل نعيش ،، فنحلم بوطن كالمدينة الفاضلة ،،
ويغمرها شعور بالنجاة ،،
ولكن عندما نفتح الأعين نجد وجوهنا مطبوع بالخيبة ،،
مساكين نحن إذ لا نترك الأحلام ،، حتى بالعيش نفسه ،،
حتى إذا سلمنا بأن الوطن معجزة لن تتحقق ،،
نقرع الطبول ونطرق الأبواب ،،
وتندفع قضايا ،، وتطرح آراء ،، وترفع شعارات ،،
فنعود محملين بالوعود كهدايا العيد المغلفة بالأختام والمراسيم ،،
الوطن ،، كلمة مقدسة ،،
تنبض لها القلوب ،، وتضطرب بها الأنفاس ،، وتذود عنها الأروح ،،
لذلك فإننا سنحلم ،، حتى نستحق العيش في رحاب وطن ،،
شهيق ورده ، ، ،
أكتبي يا عزيزتي جراحنا ،،
واكتبينا معها ،،
كلمات تجمع الثورات فينا حتى أعمق التوسلات ،،
الرائع في نصك ،،
أن صدى آهاته في كل بيت وكل فرد
تقبلي تحياتي