•
تُغرد الطيورُ فوق رمشي كُلما
رأت وجهكِ المشرق في الشاشات
وكأنها تكشف سّر عيني حينما
أرى ضوء خديّكِ بغيرِ سُبات
و يرّف قلبي فوق السماء حيثما
يجتاحُ شوقي سديما من الكلمات
اُرددُها في كُل وقتٍ عندما
تعبُرين طيف الخيال و اللحظات
و أخشى أنّني بعد هذا رُبما
لا أستحقُ منكِ الوصلَ و الرغبات
فيا قمراً أضاء عمري طالما
أعجبتُ فيهِ إلى حدّ الممات
أحنّي على قلبي و روحي إنّما
العمُر ُ يمضي بدقائقٍ معدودات
#