
وكنت في ساعات متأخره
من الليل والناس
في سباتهم غارقين ,, وأحلامهم
أفتح نافذتي
لعلي ,, أرى خيالكِ
يتسلل منها
أو يملأ طيفكِ أرجاء غرفتي
والصمت هو المسيطر ,,
يقتلني
تتقدم بي الدقائق والساعات
حتى يباغتني تغريد العصافير
فاعلم بانني غارق لا محالة
في دموع عيني
فأهرب عن النافذة
كي أمسك بأوراقي الممزقه
وقلمي
فأغمده في قلبي