؛
؛
نُمارِسُ فنّ التّعامي ولكن؛ ثمّة نبضٌ يُثير لجْبهُ ما نجهدُ قسراً في ركنهِ في زاويةٍ غير مأهولةٍ بالضوء
ينبعِثُ شعاعٌ كامن، يأزُّ تلك النجوم الناعسة، فتستيقظ في وضاءٍ ونور
بين وسنةٍ وانتباهةٍ ثمّة خيطٌ رفيعٌ من سكونٍ يتغشّاك لتزور رياض قلبك وتتلمّس ماسكن في الروح
فتغترِفَ ماتيسّر من ملامح بهيجة، لتخضّب بها وجهك الصامت
وكذا؛ نبتدِعُ ونبتكر في سبيل دسِّ حفنةِ حَياةٍ في قلبِ هذا القلب !
وهذا الصباحُ الأبيض، يُشبه نبضنا الأوّل،
يُشبهُ التماع عيوننا، وتبسُّم شفاهنا، ونظراتنا السادرة
صعدتُ بي للعِلّية، وكأنّي بي أُلبِّي، أرهفتُ سمعي، وصلني هسيسها
تغشّتني أنسامُها، كسرتني الوحدة
تحسّستُ رَوْع قلبي، ضممتُ إليَّ بعضي
فانسكب مِن مُأق السماءِ، وابلٌ مِن توق