؛
؛
أن تغتسِلَ روحك بماء المحبة يعني انحسار دُنيا مِن الوجع
ربما هي هبة إلهية تجلُو أكداس الغبار عن مرآتك لترى ابتسامتك بوضوحٍ تامّ
لتضحك ملء روحك سعادة وإن كانت موقوتة
لتصمد كسنديانة عتيقة تقاوم اليباس
لتتورّد الكلمات، وتنسجُ على مقامِ الشجو لحناً كورالياً تتردّد أصداؤه في أقبية الروح
لتقول بطريقة الصمت كلاماً يُغازِلُ الزوال
لتذوب كقطعة سُكّر في فمِ الصباح
لتنهمر كفراشات ملونة عند التقاء المطر بأديم الأرض
لتنبض وتدُبّ في عروقك ... الحياة !