التوقيت والمكان
اقتباس:
على معبرٍ
بين ليل الحزن
وفجر الفرح
|
ربما تعمد الشاعر إخفاء هوية الذي استوقف .
ليكتشفه القارئ من خلال قراءة ليدرك انه حارس المعبر .
أسلوب شيق
الرؤية هنا واضحة من خلال هذا الحوار، وربما بدا الحوار أقرب إلى الفن القصصي
وإيقاع الحوار ينبع من ذات الكاتب وهو يسترسل بالوصف الحدث تبعاً لرغباته الخاصة
ويبني فكرة ما أو يرفضها، من دون أن يكون شخصية مقحمة بداخل النص، فهذا الاسلوب له محاسن عدة،
لأجلها يمكن أن يختار المؤلف الحوار كأسلوب خاص ويمتاز به ، وسيلة صالحة يتوارى من ورائها صاحب البوح ،
فيمرر ما يشاء ويبقى هو حيادي في رايه من أفكار وآراء دون أن يكون تدخله صارخاً، ولا مباشراً.
فن الحوار النثري والشعري له رواده ومحبيهِ .فتراهم يبحثون عن المميز منه .