[فاضل العباس]

(مَرْسُومٌ جُمْهُورِيٌّ بِإِعْلَانِ مَوْتِي).
فَاضِلُ العَبَّاسُ.
إِعْلَانٌ مُوتِي فِي مَوَاقِعِ التَّوَاصُلِ الاِجْتِمَاعِيِّ قَرَأْتِهُ، بِمَزِيدٍ مِنْ الأَسَى وَالحُزْنُ، قَرَّرَتْ الاِتِّصَالُ بِصَدِيقٍ لِلذَّهَابِ إِلَى مَكَانِ العَزَاءِ، كَانَ المُسْتَقْبِلُونَ لِلمُعَزِّينَ الأَهْلُ يَتَوَسَّطُهُمْ السَّيِّدُ،،،. جَلَسْتُ فِي مَقْعَدِي لَمْ أُلَاحِظُ حَالَةَ التَّعَجُّبِ او الهلع بَيْنَ الحُضُورِ أَنَّي لَمْ أَمُتْ بَعْدُ،. عاوت الحُضُورُ فِي اليَوْمِ الثَّانِي لَمْ أُلَاحِظُ إِنَّي جَلَبْتُ الاِنْتِبَاهَ كَالعَادَةِ.. اِنْفَضَّ المَجْلِسُ، كِلَا ذَهَبٍ إِلَى مَقْصَدِهِ، اماانا عَلَيْهِ إِنْ أَعُودُ إِلَى دَارِ الجَدِيدِ القَدِيمِ بَيْنَ الأَمْوَاتِ