مَحوطٌ هذا النص برؤىً وأخيِلةٍ آسرة
تملك زمام اللّحظة بـ سطوة عجيبة
يبرهن لكلّ الطّرقات كهالة ممشاه وهو يضرب الأرض بقوّة السنبلة المغروسة في أديم ماطر
المُغايرة بين القوة وقلة الحيلة جاءت موفقة حين استعنت بـ سنبلة !!
أقولها بصدقٍ لا يقبل المُراوغة:
مثل هذا السّكب الأدبي يجعل ذائقتي تتضوّرُ جوعاً على مقامات انتظار
وتثيرُ في نفسي شغف عناق القلم وإثمال المحبرة بكمٍّ من الهمسات
لله درّ الضاد حين تكون بُردتها موشّاةً من دهشة أديب
أنت مَفخرة
دمتَ وارفاً